Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

نوارة نجم تعترف: كرهت قصيدة “أنا أتوب عن حبك” للفاجومي لهذه الأسباب

ثقافة أول اثنين:


أنا أتوب عن حبك.. قصيدة للشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، وتعد أول تعاون بينه وبين الشيخ إمام، لكن نوارة نجم لم تحبها، حسبما كشفت فى كتابها “وانت السبب يابا.. الفاجومى وأنا” الصادر عن دار الكرمة للنشر.


تقول نوارة نجم، فى كتابها “وانت السبب يابا.. الفاجومى وأنا”لست منحازة إلى أبى، فأنا أجد المثالب وأشير إليها، وهو يصفق لي بشدة حين أشير إليها، ولا أحب بعض قصائده، وكان يسعده ذلك، وقلت له إننى أكره قصيدة “أنا أتوب عن حبك”.


ويقول الفاجومى فى قصيدة “أنا أتوب عن حبك أنا” التى لحنها الشيخ إمام عام 1962


أنا أتوب عن حبك أنا؟


أنا لي ف بعدك هنا؟


دنا بترجاك


الله يجازيك


يا شاغلني معاك


وشاغلني عليك


وإن غبت سنه


أنا برضه أنا


لا أقدر أنساك


ولا لي غنا


ولا أتوب


عن حبك أنا


زي ما يحلالك


زي هواك


سهرني عليك


سهرني معاك


دنا عمري ما أخاف من هجرك يوم


ولا قلبي بيفرح ونا وياك


وإن كان أمل العشاق القرب


وأنا أملي ف حبك


هو الحب


وان غبت سنه


أنا برضه أنا


لا اقدر أنساك


ولا لي غنا


ولا أتوب عن حبك أنا


أنا لا أتمنيت


ولا قلت يا ريت


ولا بعدك عني


جعلني سليت


دنا كل منايا أدوق اللوم


ويقولوا علي الناس حبيت


وإن كان أمل العشاق القرب


وأنا أملي ف حبك


هو الحب


وإن غبت سنه


أنا برضه أنا


لا أقدر أنساك


ولا لي غنا


ولا أتوب عن حبك أنا


تخاصمني كتير


تصالحني كتير


كل دا يا حبيبي مالوش تأثير


توصلني سنين


تهجرني سنين


ما تغيرنيش


دنا حبي كبير


وإن كان أمل العشاق القرب


أنا أملي في حبك هو الحب


وإن غبت سنه


أنا برضه أنا


لا أقدر أنساك


ولا لي غنا


ولا أتوب


عن حبك أنا


وتقول نوارة نجم: هو يعلم أني أحبه، ويعلم أنى أقدر قيمته كشاعر، ويعلم أنى أقدر قيمته كإنسان، انتقادى لصفات، هو نفسه يراها سلبية، أو لقصائد كتبها، يعنى أن تقريظي لخصال وقصائد أخرى يأتى مخلصا وصافيا ومنزها عن الأغراض.


وتوضح نوارة نجم أنها كرهت قصيدة “أنا أتوب عن حبك” لأنها – وفقا لرأيها – لسان حال رجل يريد أن يتحلل من علاقة ولا يريد أن يقول صراحة أنه فقد شغفه بالعلاقة حتى لا يفقد محبة الطرف الآخر، فهو يهرب منها وما زال يرغب فى أن تظل هى تحبه، وهو ما يقال عنه الآن باللغة العصرية علاقة Toxic أي علاقة سامة.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى