اخبار وثقافة

ريم بسيونى وجوخة الحارثى يترشحان فى القائمة الطويلة لجائزة دبلن.. اعرف روايتيهما

ثقافة أول اثنين:

حجزت رواية “أولاد الناس” للروائية الدكتورة ريم بسيوني، والتي حصلت من قبل على جائزة نجيب محفوظ الأدبية من المجلس الأعلى للثقافة، ورواية “نارنجة” للروائية الدكتورة جوخة الحارثي، الكاتبة الفائزة بجائزة البوكر الدولية من قبل، مقعدهما في القائمة الطويلة لجائزة دبلن الأدبية، التي تعتبر واحدة من أغنى وأكبر الجوائز الأدبية في العالم بالكامل.


 


وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة في الثامن والعشرين من مارس 2023، فيما يقام حفل إعلام الفائزين في الخامس والعشرين من مايو 2023م، وقد تم منح الجائزة للمرة الأولى في عام 1996 إلى الروائي ديفيد معلوف، وذلك عن روايته باللغة الإنجليزية “تذكر بابل”، وكانت أحدث فائزة هي الروائية آنا بيرنز والتي حصلت على الجائزة عن روايتها “ميلكمان” التي حصلت عليها عام 2020م.


رواية أولاد الناس


تستند الرواية إلى كتابات المؤرخ ابن إياس، لا سيما في كتابه “بدائع الزهور في وقائع الدهور”، وترصد من خلال عملها ثلاث حكايات في زمن المماليك، لتكشف عن علاقات المماليك ببعضهم البعض، وبينهم وبين الشعب المصري، وكذلك علاقتهم بالعثمانيين.


ومن أجواء الرواية: “لم تدر بنفسها وهي تطوق صدره، وتهمس في فرح طغى على كل المشاعر الأخرى: محمد! لم تنطقي اسمي هكذا من قبل. أنت أفضل زوج في كل البلاد. مع أنني من المماليك؟ مع أنك من المماليك. سلط نظره إلى عينيها وقال: “زينب”، اصدقيني القول، ماذا يقول العامة عن المماليك؟ وإياك أن تكذبي. قالت في خضوع: يحمون البلاد ويضحون بأنفسهم وحياتهم. ابتسم في تهكم ثم قال: وأهل مصر يفهمون هذا؟ يعرفون الأخطار؟ طأطأت رأسها ثم قالت: ربما لا يدركون سوى أخطار الوباء والفقر يا مولاي، للإدراك يوم وميعاد، مثله مثل الموت والميلاد.. الجهل يعمي البصيرة ويخرج الضغائن، ربما لو عرف أهل مصر المماليك أكثر لتلاشى الخوف”.


 


وتعد ريم بسيوني، من أبرز كتاب الرواية التاريخية المعاصرين في مصر والمنطقة العربية، حصلت على عدد من الجوائز المهمة مثل جائزة أفضل عمل مترجم في أمريكا عن روايتها “بائع الفستق”، وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها “أولاد الناس.. ثلاثية المماليك”.


 


رواية نارنجة


تروي الحارثي في روايتها “نارنجة” الصادرة عن دار الآداب، والحائزة على جائزة السلطان قابوس في العام 2016، قصة فتاة تدعى زهور، من عائلة ميسورة وتدرس في لندن، تعود خلال غربتها في لندن إلى الماضي، حيث حكايات الجدة وأحلامها التي لم تتحقق، لتتنقل الرواية ما بين راهن البطلة وماضي الجدة. في خضم تلك الرحلة، تتكشف جوانب من الحياة الاجتماعية للبطلة ولنساء مختلفات تلتقي بهن البطلة في رحلتها وذكرياتها.


على الغلاف الخلفي للنسخة الإنجليزية من الرواية، كتب جيمس وود من مجلة “نيويوركر” عن الرواية: “رواية مذهلة من الفائزة بالبوكر تحكي عن فتاة عمانية وهي تحاول بناء حياة لها في بريطانيا في حين تتأمل وتستعيد العلاقة التي جعلتها ما هي عليه، الحارثي كاتبة استثنائية تبدع في أسلوبها الروائي الخاص”.


تعد جوخة الحارثي، الكاتبة والأكاديمية العُمانية، أول كاتبة عربية تفوز بجائزة المان بوكر العالمية عن روايتها “سيدات القمر”، كما أنها فازت بجائزة المعهد العربي في فرنسا لعام 2021 عن رواياتها “أجرام سماوية”، وتعمل حاليًا أستاذًا بقسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس.


 


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى