رواية جديدة للكاتب البريطانى سلمان رشدى بعنوان “مدينة النصر”
ثقافة أول اثنين:
استقبلت منصات بيع الكتب في الولايات المتحدة وأوروبا وكذلك منافذ بيع المؤلفات الورقية الرواية الأحدث للكاتب البريطاني سلمان رشدى والتي جاءت تحت عنوان مدينة النصر وهي رواية أراد لها سلمان رشدى أن تكون سردية ملحمية كما هي عادته في سردياته الروائية كما أنها تدور في الماضى على بعد مئات السنوات من عالمنا الحالي بينما تتصاعد أحداثها في الهند.
تبدأ أحداث الرواية في أعقاب معركة غير مهمة بين مملكتين منسيتين منذ زمن طويل في جنوب الهند في القرن الرابع عشر تواجه فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات قدرا من شأنه أن يغير مجرى التاريخ فبعد أن شهدت وفاة والدتها أصبحت بامبا كامبانا المنكوبة بالحزن وعاء لإلهة تبدأ في التحدث من فم الفتاة من خلال منحها صلاحيات تفوق إدراك بامبا كامبانا حيث تخبرها الإلهة أنها ستكون مفيدة في نهوض مدينة عظيمة تسمى بيسناجا أو “مدينة النصر”.
وعلى مدى الـ 250 عامًا التالية أصبحت حياة بامبا كامبانا متشابكة بعمق مع حياة مدينة بيسناجا بدءًا من زرعها من كيس من البذور السحرية إلى تدميرها المأساوي بأكثر الطرق إنسانية حين تدخل على خطوط المواجهة مع غطرسة من هم في السلطة.
تحاول بامبا كامبانا تنفيذ المهمة التي حددتها لها الآلهة: منح النساء حقوقا متساوية في عالم أبوي ومع مرور السنين، يأتي الحكام ويذهبون، وتنتصر فى المعارك وتخسر وتتغير الولاءات، يصبح نسيج بيسناجا ذاته نسيجًا أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى مع بامبا كامبانا.
تم بناء سردية مدينة النصر ضمن أحداث الرواية على أنها ترجمة لملحمة قديمة، وهى تنطوى في داخلها على قصص حب ومغامرة وأسطورة تعد بحد ذاتها شهادة على سرد الحكايات من هذا النوع وفقا لناشر الرواية بنجوين هاوس.
رواية مدينة النصر