أنيس الرافعى: من يفوز بجائزة لا ينتصر على أحد
ثقافة أول اثنين:
وقال أنيس الرافعى عبر تدوينة نشرها على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعى “فيس بوك” من يفوز بجائزة لا ينتصر على أى أحد، وإنما فقط حانت ساعة تجلى مشروعه الكتابى.
وأضاف أنيس الرافعى: فى الكويت الشقيقة سعادتى كانت غامرة، لأننى حملت اسم بلدى العظيم وأدبه القصصى المتفرد إلى قمة السرد العربى. شكرا لطالب الرفاعى الشهم الملهم، لشموخ رئيس لجنة التحكيم الدكتور عبد الله إبراهيم، لدموع مراد القادرى التى ساحت عند سماع اسم المغرب، ولكل صديقاتى وأصدقائى الأوفياء الذين كانوا سندى ودعمى ونورى وتعويذتى.
وتابع أنيس الرافعي: ممتن لدار خطوط وظلال ناشر العمل، وللفنان المرموق محمد العامري منمنم السيرك، احترامي وتقديري الصادقين لرفاقي في القائمة القصيرة، ولقد تشرفت أنني خضت هذا الاستحقاق الرفيع إلى جانب كتاب كبار و شرفاء من طينتهم.
شكرا لكل القلوب الفسيحة التي أفرحها كدحي ومكابدتي. ولقد كانت هي المشاركة الأخيرة لي في دورات جائزة الملتقى، فمن يحرز أوسكار القصة لمرة واحدة، لا يحتاج مرة أخرى لأوسكار إضافي.
يشار إلى أن المجموعة الفائزة عبارة عن “حقيبة مونولوجات سردية مينيمالية ورسومات تخطيطية” أنجز شقها الفنى المبدع الأردنى الكبير محمد العامرى. يقع المؤلف فى 186 صفحة من الحجم الصغير، إذ يستهل بخطاب حراسة نظري، يحمل عنوان “تذاكر مجانية للدخول إلى السيرك”، هو عبارة عن خليط معرفي متعدد الأطياف من الشذرات، والتأمّلات، والخواطر، والأحلام، والهوامش، والهلاوس، والقصاصات، والخطابات الموازية، التي يبلغ عددها تحديدا 120 مقطعا.
وأنيس الرافعي، قاص مغربي، ولد بالدار البيضاء عام 1976، خريج كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تخصص في اللسانيات والنقد الأدبي الحديث، وهو واحد من أهم ن س اك القصة القصيرة في المغرب وفي العالم العربي. تم اختياره كواحد من سبعة كتاب متميزين للمشاركة في الدورة الثانية لإدارة الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر العربية.