اخبار وثقافة

ورثة جاذبية سرى تحذر من التعامل مع لوحتين وتؤكد: منسوبتان للفنانة الراحلة

ثقافة أول اثنين:


نشر ياسر عمر أمين، المحامى فى مجالى الملكية الفكرية وقانون سوق الفن، بيانًا بشأن عملينِ فنيينِ منسوبينِ إلى الفنانة جاذبية سري، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.


وجاء نص البيان: “تهيب عزة سعدى نجيب على بصفتها المسئولة قانونًا وحدها دون غيرها، عن إدارة واستغلال ومباشرة كل حقوق المؤلف الاستشارية والأدبية والمالية والواردة على الأعمال الفنية التى أبدعتها مروثتها الفنانة المصرية الراحلة جاذبية سرى المرفق صورتها أدناه، وتحتفظ بكل حقوقها فى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة اتجاه الأعمال الفنية المنسوبة والموضوعة إلى الفنانة الراحلة التى يتم نشرها وعرضها أو طرحها للتداول أو بيعها أو عرضها للبيع فى سوق الفن بأى صورة من الصور.


جاذبية سرى


واستكمل البيان، “وكذا التصدى لكل المحاولات التى تنطوى على اعتداء على الأعمال الفنية التى أبدعاتها الفنانة، ما يعتبر تشويها أو تقليدًا أو تزويرًا لها، أو إساءة لسمعتها ومكانتها وتاريخها الفنى بإية طرق من الطرق، وذلك انطلاقا من الحفاظ على التراث الفني”.


وجاء مع البيان صور من الأعمال الفنية المنسوبة للفنانة جاذبية سرى حتى لا يتم العامل مع اللوحتين.


جاذبية سرى ولدت فى 11 أكتوبر 1925م، حصلت على دبلوم الفنون الجميلة عام 1948؛ ودبلوم التربية الفنية عام 1949؛ دراسات عليا فى التصوير من باريس عام 1951، دراسات عليا من روما فى التصوير عام 1952، ودبلوم الدراسات العليا فى التصوير من كلية ميلد بجامعة لندن عام 1954-1955.


كما أن الفنانة التشكيلية الكبيرة بدأت حياتها المهنية مدرّسة تربية فنية بمدارس المعلمات العليا، ثم انتقلت إلى العديد من المدارس، ثم إلى المعهد الفرنسي، وعملت أستاذة للتصوير سابقًا بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان حتى عام 1981م، وأستاذة التصوير السابق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بين عامى 1981 و1982.


استطاعت جاذبية سرى عبر مشوارها الفنى جذب أنظار كل محبى الفن التشكيلى فى جميع أنحاء العالم، من خلال أعمالها المتميزة، حتى نالت العديد من الجوائز والأوسمة منها: جائزة روما للتصوير عام 1952؛ والجائزة الشرقية “التصوير بالزيت – القسم المصري” بينالى فينسيا عام 1956، والجائزة الثانية فى الحفر فى بينالى الإسكندرية عام 1959؛ والجائزة الشرقية لمسابقة الإنتاج الفنى عام 1975، وجائزة الدولة التشجيعية فى الفنون من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عام 1970، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1970؛ وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى