Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

تاريخ تغير المناخ.. ارتفاع نسب ثانى أكسيد الكربون يهدد كوكب الأرض

ثقافة أول اثنين:


أدرك العلماء خلال القرنين الماضيين أن مفهوم الاحتباس الحراري فيما يتعلق بحرارة كوكب الأرض وكيف تمتص أشعة الشمس كان تبسيطًا مفرطًا، نظرًا لأن الأشعة تحت الحمراء الصادرة لا يتم حصرها تمامًا في الغلاف الجوي للأرض.


أثر ثانى أكسيد الكربون

 


بحلول الثلاثينيات من القرن الماضي بدأ أحد العلماء القول بأن انبعاثات الكربون قد يكون لها بالفعل تأثير الاحترار، حيث أشار البريطاني جاي ستيوارت كاليندار إلى أن الولايات المتحدة ومنطقة شمال الأطلسي قد تحسنت من ناحية وضعها المناخى بشكل كبير في أعقاب الثورة الصناعية وفقا لموقع هيستورى.


وقد أكدت حسابات كاليندار أن مضاعفة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض يمكن أن يسخن الأرض بمقدار درجتين مئويتين.


وبينما قوبلت أفكار كاليندار بالتشكيك إلى حد كبير، تمكن من لفت الانتباه إلى آثار الاحترار العالمي، ولعب هذا الاهتمام دورًا في حشد بعض المشاريع التي تمولها الحكومة البريطانية لمراقبة المناخ ومستويات ثاني أكسيد الكربون عن كثب.


منحنى الانقلاب

 


أشهر هذه المشروعات البحثية لمتابعة تغير المناخ كانت محطة مراقبة تأسست عام 1958 من قبل معهد سكريبس لعلوم المحيطات على قمة مرصد ماونا لوا في هاواي.


وقد كان لعالم الكيمياء الجيولوجية سكريبس تشارلز كيلينج دور أساسي في تحديد طريقة لتسجيل مستويات ثاني أكسيد الكربون وفي تأمين التمويل للمرصد، الذي تم وضعه في وسط المحيط الهادئ.


كشفت البيانات من المرصد ما أصبح يعرف باسم “منحنى كيلنج”، ارتفاعًا مطردًا في مستويات ثاني أكسيد الكربون.


بدأ فجر النمذجة الحاسوبية المتقدمة في الستينيات من القرن الماضي بالتنبؤ بالنتائج المحتملة لارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون وأظهرت نماذج الكمبيوتر باستمرار أن مضاعفة ثاني أكسيد الكربون يمكن أن ينتج عنها ارتفاع في درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين أو 3.6 درجة فهرنهايت خلال القرن القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى