اخبار وثقافة

مشاركون في مئوية محمد حسنين هيكل بمعرض الكتاب: تأثيره تجاوز الصحافة.. صور

ثقافة أول اثنين:


نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، ندوة بعنوان “مئوية محمد حسنين هيكل”، أدارها عمرو خفاجة وشارك فيها الكتاب الكبار جميل مطر وعبد الله السناوي ووحيد عبد المجيد. 


 


وقال جميل مطر فى إجابته عن سؤال كيف عرفت هيكل؟: حدث ذلك منذ كنت طالبا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكتت اقرأ له،  بعد ذلك عملت في السلك الدبلوماسي،  وكنت وقتها مسئولا عن الشفرة،  وكان مطلوبا مني ترميز مقالة هيكل التي كان يكتبها بعنوان بصراحة،  وكنت أقضي في هذه المقالة يومين كل اسبوع،  وعندما جئت إلي مصر تقابلنا في الأهرام،  وطلب أن أعمل معهم في الأهرام،  حدث ذلك لأني كنت دارس صراعات الدول حدث ذلك في سنة 1971 ، وكان هدفه ان أنشي مركزا للدراسات في الأهرام،  واتفقنا على مركز الأهرام الدراسات السياسية والاستراتيحية”. 


 


وأضاف جميل مطر: “بعد ذلك تعرفت على شخص هيكل والجانب الإنساني وقدرته الفائقة”،  مضيفا: “بعدما ساعد هيكل السادات للتخلص من مراكز القوى بعد ذلك حدث توتر بينهما لكن هيكل استطاع أن يكون مركز المعلومات الاول للرئيس جمال عبد الناصر رغم المنافسة”. 


 


وقال جميل مطر: “نظم هيكل لرحلة إلى الصين،  متوقعا أن القرن المقبل سيكون لآسيا،  وقبل السفر درسنا كثيرا وقدمنا ندوات عن آسيا،  ذهبنا ممثلين لمركز الدراسات وكنا نركز أكثر على الصين،  كان ذلك في فبراير 1972”.


 


وتابع: “رأيت هيكل صاحب الذاكرة القوية الذي لا يفارق الكتاب يده،  كما كان قوي الملاحظة جدا”.


 


من جانبه قال الكاتب الكبير عبد الله السناوي إن هيكل كان في محاضراته لا يستخدم ورقة وقلم أمام الشخصيات التي يحاورها،  لكن عندما يختلي بنفسه يكتب تقريرا كاملا عن كل ما حدث. 


 


وقال السناوي: “إننا اليوم نهتم بأهم تجربة صحفية في القرن العشرين،  وقد يجعلنا ذلك نتساءل لماذا اختفت المدارس الصحفية المصرية؟”.


 


وأضاف عبد الله السناوي أن تجربة هيكل تجربة متكاملة، حيث طور قدراته،  وصنع نفسه،  فقبل الأهرام كانت لديه  تجربة مهمة مع محمد التابعي ومصطفى أمين،  كما اكتسب صداقات مهمة أفادته بعد ذلك،  وكان يحوز مكتبة هائلة من الكتب والوثائق،  وكان يهتم بالوثائق لانها تؤكد الخبر،  أما الأهرام فكانت نقله كبيرة،  والاهرام عزيزة عليه جدا،  وهيكل انتقل من مدرسة شعبية هى الأخبار إلى مدرسة محافظة هى الأهرام،  لكن اكسبها حيوية وشعبية،  وهناك ظل قرابة شهر يراقب ويعرف كيف يعملون قبل ان يتدخل ويطور،  كما ان استضافة الكتاب في الدور السادس كانت فارقة،  وهيكل عرض على طه حسين ان يكتب في الاهرام  لكن الحساسية مع توفيق الحكيم منعت ذلك”. 


 


وتابع عبدالله السناوي: تأثير هيكل لم يكن في الأهرام فقط بل في كل الصحافة المصرية، وفي الحياة الفكرية  فهو واضع نظرية الأمن القومي في مصر.


 


 ومن جانبه قال الدكتور وحيد عبد المجيد،إن الأهرام كانت معروضة للبيع وقد أنقذها هيكل وحولها الى مؤسسة صحفية كبيرة، فأسس مجلات متخصصة في السياسة والاقتصاد، وعدد من المراكز البحثية،  وقد كان هيكل منفتحا على جميع التيارات، مضيفا ان هيكل كان يقوم بالتأسيس لكل فكرة يفكر فيها.


 


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى