ندوة بمعرض الكتاب تبرز جهود الراحل أحمد مرسي فى صون التراث الثقافي غير المادي
ثقافة أول اثنين:
حضر الندوة الدكتور، أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وضمت العديد من المسئولين المحليين والإقليميين المعنيين بمجال التراث الثقافي غير المادي بالوطن العربي، حيث شارك فيها كل من، إبراهيم السيد “قطر”، عبد العزيز المسلم “الإمارات”، قحطان فرج الله “العراق”، فيفيان فؤاد “مصر”، وأدارت الندوة، الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزارة الثقافة المصرية لشؤون التراث غير المادي، وبحضور الدكتور محمد أحمد مرسي، نجل الراحل.
تناول المشاركون، الدور البناء والمثمر للراحل إزاء تعظيم ودعم حركة التراث الثقافي غير المادي، ودعم التعاون مع الدول والمؤسسات العربية المُتعددة المعنية والمُهتمة بالمجال، حيث أثنى المشاركون على دعوة وزارة الثقافة لهم للمشاركة في هذا الحدث العريق، وأعربوا عن تطلعاتهم إزاء تفعيل جهود التعاون مع وزارة الثقافة المصرية، والجهات العربية محل التعاون، إزاء التنسيق بشأن إقامة عدد من المشروعات والأعمال العربية المشتركة في مجالات التنمية الثقافية والتراث الثقافي غير المادي، تعظيمًا لأهمية ذلك في صون التراث الثقافي الحضاري بين البلدان المعنية بهذا الصدد.
كما أبدوا اهتمامهم إزاء إمكانية التنسيق والتعاون بشأن إقامة مشروع متكامل، يضم كافة أعمال وجهود الراحل الدكتور أحمد مرسي، وسيتم التنسيق مع أسرته الكريمة في هذا الشأن، تتويجًا لقيمة مسيرته المضيئة بالعطاء في مجال صون التراث الثقافي غير المادي، يستفيد منها الباحثون والمهتمون بالمجال.
كما وجه الدكتور محمد أحمد مرسي، نجل الراحل، الشكر لوزارة الثقافة، والقائمين على تنظيم المعرض، لإقامة هذة الندوة التي تؤكد على اهتمام الدولة بقضايا التراث ورموزه، مطالبًا بتفعيل كافة المُشتركات العربية لصون التراث العربي.
يُذكر أن الدورة 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وافتتحها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وتقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وتستمر حتى 6 فبراير 2023 تحت شعار “على اسم مصر- معًا: نقرأ.. نفكر.. نبدع”، وتم اختيار الكاتب “صلاح جاهين” ليكون شخصية المعرض هذا العام، وتحل عليها دولة المملكة الأردنية الهاشمية ضيف شرف، وتعد إحدى أكبر التجمعات الفعلية للناشرين على مستوى العالم حيث يشارك فيها 1074 ناشرًا مصريًا وعربيًا وأجنبيًا، من 53 دولة، من بينها دول جديدة مثل المجر والدومينيكان، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية تضم لقاءات مع مبدعين وكتاب ومفكرين وفنانين ورموز وقامات مصرية عربية وعالمية، لتعزيز دور الثقافة في بناء المستقبل الذي نتطلع إليه.