اخبار وثقافة

فى معرض الكتاب.. “المناخ.. هل لديكم مشاكل أخرى” لـ حسن عباس محمد فريد

ثقافة أول اثنين:

صدر حديثًا عن دار حورس والصحفى للنشر والتوزيع كتاب بعنوان “المناخ.. هل لديكم مشاكل أخرى؟” للباحث حسن عباس محمد فريد، الرئيس التنفيذى لمؤسسة الفريدة للتطبيقات والابتكارات التكنولوجية، والمقرر عرضه فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدروته الـ 54، قاعة 1 جناح A29، والمقرر افتتاحه رسميا فى 25 يناير المقبل.


 


ويقول الخبير البيئي، حسن عباس، مؤلف كتاب “هل لديكم مشاكل أخرى”:  إن قضية التغيرات المناخية أصبحت ذات شأن عالمي، ولا تخص دولة بعينها، بل على العكس هناك تكاتف بين كافة الدول خاصة الكبرى مع الدول النامية، لمواجهة تحديديات التغيرات المناخية، في ظل ما تعنيه الدول، وما ستعنيه أيضًا خلال السنوات المقبلة، من غرق مدن، وذوبان الجليد وارتفاع درجات حرارة الأرض، وحرق الغابات.


 


 


وأضاف عباس، أن كتاب “المناخ” الذي سيعرض بمعرض الكتاب خلال أيام، يوجد بها مبادارات وحلول لبعض مشكلات التغيرات المناخية، كما يقدم ابتكارات جرئية غير مسبوقة لحل كل مشاكل المناخ والتكيف معه، لحين خفض درجة الحرارة لأكثر من درجتين قبل الثورة الصناعية.


 


وتابع من الحلول الذي يقدمها الكتاب: انتهاء كارثة غرق الجزر والمدن الساحلية جزاء ذوبان الجليد، والقضاء على مشكلة حرائق الغابات، والقضاء على الشح المائي وزيادة كمية المياه العذبة الدوارة بالكوكب، والقضاء على التصحر والجفاف، والقضاء على المجاعات ونقص الغذاء بالعالم، وخفض نسبة الكربون مع استمرارية استخدام الوقود الأحفوري.


 


وأشار الخبير البيئي حسن عباس، إلى أن الكتاب يسلط الضوء على لتحديات الأساسية التي ما زلنا نواجهها اليوم، ويرى أنها ليست مرتبطة بالعجز “التكنولوجي” أو “الفكري” لتحقيق تغيير منهجي، ولكن في الافتقار إلى الإرادة السياسية المطلوبة للقيام بمواجهة التغيرات المناخية، وأن إفريقيا يجب أن تأخذ مكانتها بين الدول المتقدمة دون نقص في الغذاء أو التصحر والجفاف وشح المياه والهجرة غير الشرعية.


 


وتابع على  دول إفريقيا الاستفادة من مشروعات الهيدروجين الأخضر الذي سيصبح القوة الجديدة في المسقبل لمواجهة التغيرات المناخية، وعلى إفريقيا الاستفادة من مواردها المتجددة لإنتاج الهيدروجين، وسوف تصبح بعد ذلك مركز لتصدير الهيدرجين لكافة الدول المتقدمة، وسوف يعود التوسع في استخدام مشروعات الهيدروجين الاخضر إلى خفضل معدل الاعتماد على الوقود الاحفوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى