بثينة العيسى تقرأ “لولو وصديقها طبوش” يعيدها لطفولة والدتها لهذه الأسباب
ثقافة أول اثنين:
بثينة العيسى، عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، قالت: صدر هذا المجلد عام 1969، وكان يباع في الكويت بثمانين فلسًا، لكنني اشتريته بالأمس بثلاثين دينارًا، لأن لولو لا تعيدني إلى طفولتي فحسب، بل تفتح لي بابًا إلى طفولة أمي.
وقالت بثينة العيسى: مجلداتي القديمة من “لولو” فقدت منذ خمسة وعشرين عامًا، عندما كانت عائلتي تنتقل من بيتٍ إلى آخر. كانت خسارة لا تعوّض لشيء نادر يصعب تكراره.
ورأت بثينة العيسى أن الجيل الذي يشبُّ مطوقًا بمقاطع اليوتيوب وتيك توك هو فصيل مختلف تمامًا عن جيل لولو وسوبرمان، ولاحقًا مجلة ماجد وباسم والعربي الصغير. وحتى ذلك الحين، كانت قصصًا مصورة مكتوبة في الستينات تبدو شديدة القرب من طفولتي في التسعينات، ولم تكن كلمة قطيعة قد زحفت بعدُ إلى القواميس.
وأضافت بثينة العيسى: وحتى عندما أحببت موزة وكسلان جدًا وفضولي وصرت أشتري مجلة ماجد كل أسبوع، كنت أعرف في قرارتي، أن لولو التي ولدت قبلي بستة عشر عامًا، هي المفضلة عندي، فأنا مدينة لها بالولع الأوّل؛ الولع بقصّ حكاية بسيطة قائمة على مفارقة نظيفة، أو الولع بالكتابة.
يشار إلى أن لولو الصغيرة هي مجلة لبنانية شهرية، رأس تحريرها ليلى شاهين داكروز، وصدر العدد الأول منها يوم السبت الأول من شهر يوليو 1966م، نشرت باللغة العربية، وهى مجلة موجهة إلى الأطفال في سن الثانية عشر وأقل، وليس هناك في الأعداد الصادرة سوى قصص عن شخصية المجلة الرئيسة لولو الصغيرة.
وبثينة العيسى كاتبة كويتية حاصلة على شهادة الماجستير فى إدارة الأعمال، وصدر لها روايات منها: “ارتطام”، “سعار”، “عروس المطر”، “تحت أقدام الأمهات”، “قيس وليلى والذئب”، “عائشة تنزل إلى العالم السفلى”، و”كل الأشياء”.
والمعروف أن بثينة العيسى، عضوة فى رابطة الأدباء الكويتية وكذا فى اتحاد كتاب الإنترنت العرب وقد حازت جائزة الدولة التشجيعية بالكويت عن روايتها سعار التي صدرت عام 2005 كما نالت المركز الأول في مسابقة هيئة الشباب والرياضة في الكويت عام 2003 – فرع القصة القصيرة فيما حلّت فى المركز الثالث فى مسابقة الشيخة باسمة الصباح – فرع القصة القصيرة كما حلت في ذات المركز في مسابقة مجلة الصدى للمبدعين عام 2006، وحصلت كذلك على جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في مجال الرواية في الدورة الثالثة من الجائزة عام 2021.