اخبار وثقافة

بديع خيرى ونجيب الريحانى.. أبرز أعمال ثنائى الفن فى عالم الإبداع

ثقافة أول اثنين:

نجيب إلياس ريحانة.. أيقونة فنية عرفت باسم نجيب الريحاني، ولد فى مثل هذا اليوم، 21 يناير لعام 1889، يعد أحد أبرز رواد المسرح والسينما في الوطن العربي، بل ومن أشهر الكوميديين في تاريخ الفنون المرئية العربية.


 


خلال مسيرته الفنية أصبح نجيب الريحانى وبديع خيرى رائد الكتابة المسرحية بمثابة أيقونة فريدة من نوعها، أيقونة منحت الفن المصرى الكثير والكثير، واستقطبت الملايين من جمهور السينما والمسرح بفضل تلك الثنائية التي مهدت الطريق نحو التطور الكبير في عالم الفن.


 


فى عام 1918 التقى نجيب الريحانى وبديع خيرى لأول مرة وصارا الصديقين وقدما أولى تجربة فنية لهما فى “على كيفك”، فشكلا معًا أعظم ثنائى مسرحى فى الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، فكان بديع خيرى بمثابة السماء التى تلألأ فيها نجم نجيب الريحانى.


 


وفى عام 1922 حاول بديع خيري تكوين فرقة مسرحية مع فنان الشعب سيد درويش، وبالفعل خرجت للنور بمسرحية تحت عنوان “الطاحونة الحمراء” من تأليف بديع خيري، لكن خيري اضطر إلى العودة لمواصلة تجربته مع رفيقه الريحاني، بعد عودته من رحلة غير موفقة إلى الشام، حيث قدما معًا أوبريت “الليالي الملاح” في مارس عام 1923م، وأوبريت “الشاطر حسن”.


 


وبعد عودة الزعيم سعد زغلول وإفراج السلطات البريطانية عنه، قدم بديع خيري أوبريت “البرنسيس”، وفي عام 1924م عرضت فرقة الريحاني من تأليف بديع خيري أوبريت “أيام العز” و”الفلوس” و”مجلس الأنس” و”لو كنت ملك”، وفي أواخر العام نفسه كتب خيري مسرحيته التاريخية “محمد علي وفتح السودان”، وحصل بها على الجائزة الثانية من وزارة الأشغال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى