اخبار وثقافة

“فى حديقة غير عادية” لقاء مفتوح بحضور أسرة بهاء طاهر.. الثلاثاء

ثقافة أول اثنين:

تنظم دار الشروق للنشر، لقاء مفتوحًا بعنوان “في حديقة غير عادية” عن الأديب الكبير الراحل بهاء طاهر، وذلك بحضور أسرته ونخبة من الكتاب والمثقفين، وذلك يوم الثلاثاء 17 يناير 2023، فى تمام الساعة السادسة مساء، في مبنى قنصلية بمنطقة وسط البلد.


 

ويتحدث فى اللقاء كل من الدكتورة سحر الموجي، والسفير محمد توفيق، والشاعر زين العابدين فؤاد، والدكتور محمد بدوي.


 


ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة. بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر في أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما.


 


عاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن. ومن أشهر روايات بهاء طاهر خالتى صفية والدير وواحة الغروب، والحب فى المنفى.


 


وتعد رواية شرق النخيل أولى روايات الأديب الكبير بهاء طاهر، التى صدرت عام 1985، أما ثانى رواية له، فهى رواية قالت ضحى، وقد صدرت عام 1985، وتناقش الرواية رؤية المجتمع لثورة يوليو وتوضح أسباب وأهداف الثورة التى قامت من أجلها ولم تتحقق.


 


أما رواية خالتى صفية والدير، فهى ثالث رواية لبهاء طاهر، وتدور أحداثها في صعيد مصر من خلال قصة حب مثيرة وانتقام مدمر، فصفية الفتاة الجميلة تعشق حربي الشاب القوى والوسيم، ولكن حربي لا يشعر بحبها بل يتوسط في زواجها من الباشا، فلا تغفر صفية له ذلك وتقرر الانتقام. صدرت هذه الرواية عام 1991 وحققت نجاحا نقديا وجماهيريًا كبيرًا فطبعت عدة مرات وترجمت وتحولت إلى مسلسل تليفزيوني ومسرحية.


 


وصدرت رواية الحب فى المنفى عام 1995، وتدور أحداثها في المنفى في بداية الثمانينيات، قبل وبعد الاحتلال الإسرائيلي لبيروت، وتحكي بلسان صحفي مصري ناصري في الخمسين من عمره، صدم في ما آلت إليه بلاده بعد رحيل عبد الناصر نفسه، وانتقال البلاد من زعيم إلى قائد. 


 


وفى عام 1999 صدرت له رواية نقطة النور، وفيها يفتح بهاء طاهر نوافذ الفكر مشرعة على الاستقراءات الاجتماعية وحتى التاريخية ويدني القارئ أكثر وأكثر للاشتفافات الروحية أما رواية واحة الغروب فتدور أحداثها في نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطاني لمصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى