محمود سباق يشارك فى معرض الكتاب بديوان “النهر.. شعر وموسيقى”
ثقافة أول اثنين:
يشارك الشاعر محمود سباق في معرض القاهرة للكتاب بدورته الـ 54 المقرر انطلاقها يوم 25 يناير الحالى، بديوانه الجديد “النهر.. شعر وموسيقى”، الصادر عن دار فهرس للنشر والتوزيع.
يهدي محمود سباق ديوانه إلى نهر النيل، وإلى روح الأديب والمؤلف إيميل لودفيغ، صاحب كتاب “النيل حياة نهر”، وإلى المترجم عادل زعيتر.
يقسم سباق كتابه لثلاثة أجزاء، الجزء الأول “أبواب ونوافذ”، والجزء الثاني “سيمفونيات شعرية”، والجزء الثالث “الأغاني”.
ويبدو من عنوان الديوان، الذي يحمل ثلاثية “النهر، الشعر، الموسيقى”، اعتناء الشاعر بالغناء للحياة والنماء، ممثلاً في النيل الذي نشأت عليه الحضارة والحياة المصرية، مستحضرًا تراث الغناء والاحتفاء بالنهر الخالد، ليصنع غنائيته الخاصة المعتمدة في أكثرها على الوزن والقافية، الرافدة مما سبقه والناهضة في الحياة واللغة المعاصرة، غير مبتوتة هذه اللغة الصلة أيضاً بما سبق.
من قصائد الديوان، “باب الأم”، و”باب البحر” و”الجد مقيماً ومغترباً” و”عروس الدلتا والحظر الصحي”، و”التجربة” و”الخروج”.
نطالع من نصوص الديوان قصيدة “عذارى الليل والنهار”:
بدمي العذارى الساكناتُ خيالي
العازفاتُ نشيدَهُنَّ ببالي
اللابساتُ من السماء صفاءها
المُنْزَلاتُ من المَقَامِ العالي
الراقصاتُ على الطريق العام أشجارًا
تلاغينا ضُحًى وليالي
الصائداتُ ولم يحنْ وقتُ الخروجِ
الغانماتُ برقّةٍ ودَلَالِ
المشعلاتُ النارَ في ذهن الفتى
القاتلاتُ وليس أيُّ قتالِ
الآكلاتُ وعودَهنَّ كأنَّ شيئًا لم يكنْ
أو لمْ تكن أفعالي
وكأنَّ ما عشناهُ محضُ غوايةٍ
وكأنَّ ما قلناه محضُ تسالي
الموفياتُ العهدَ والوصلَ الجميلَ المُستَدَامَ
وأهلُ كلِّ جمالِ
صدر للشاعر: “كان الوقت تأخر” عن دار المحروسة للنشر والتوزيع 2010، و”أبناء القطط السوداء” عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة 2017، و”محاولة لاستصلاح العالم” عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2018، و”أوراق الجنوب والشمال” عن الاتحاد العالمي للشعراء 2019. وله تحت الطبع دواوين: “غرام الغابة وقصائد أخرى”، و”اللون والكلمة والنغم.. دراسات في الفن والتلقي”.
وأعدت الطالبتان الجزائريتان لطيفة بن نجار ونجود بوخريصة، أطروحة ماجستير في شعره بعنوان “تجليات السرد في شعر محمود سباق” بجامعة عبدالحميد بن باديس. مستغانم الجزائر، كلية الأدب العربي والفنون. تحت إشراف الشاعرة الدكتورة حليمة قطاي.