اخبار وثقافة

رئيس قطاع الفنون التشكيلية يوضح استراتيجية التوجه للصناعات الثقافية

ثقافة أول اثنين:

قال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن موضوع الصناعات الثقافية موضوع متعدد، وله مفاهيم كثيرة، فالبعض يرى أن تسويق المنتج الثقافى فنيًا أو اجتماعيًا أحد الصناعات الثقافية حتى إن لم يأت بعائد، والبعض الآخر يفسر مفهوم الصناعات الثقافية بأشياء مرتبطة بالموارد، مضيفا:”فى الحقيقة أرى أن الأمر يشمل الاثنين، العمل الذى يقدم كخدمة للمجتمع أو للفنانين دون الحصول على العائد، بل يقوم القطاع بالصرف عليه نوع من الاستثمار، يدخل ضمن مفهوم الصناعات الثقافية والعمل الذى يقدم كخدمة مدفوعة الأجر  ضمن موارد الدولة بشكل عام هو أيضا يدخل فى إطار الصناعات الثقافية”.


 

 وأوضح وليد قانوش فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن استراتيجية القطاع ستشمل الاثنين، مضيفا:”القاعات الفنية التى يقدمها القطاع للفنانين من المستحيل أن يتم إيجارها للفنان مع أن هذا كان مقترحا قبل أن أتولى منصب رئيس القطاع، لا يوجد مانع من أن يتم إيجار القاعات فقط لمؤسسات تهدف للربح فى نطاق محدود لا يؤثر على الأنشطة،  هناك أيضا ورش فى بعض الأماكن ولبعض الخدمات تقدم مجانا، وهناك مقترح برفع أسعار التذاكر فى المتاحف التى تتوافق مع المستوى السياحى وما إلى ذلك”.


 


 


وتابع وليد قانوش: نفكر فى ثرواتنا بالمتاحف لنستغلها الاستغلال الأمثل على مستوى دولى، وهذا سوف يوفر لدينا عملة صعبة، من خلال عمل برتوكولات مع دول أوروبية وعربية تسمح لنا بإعارة الأعمال الفنية لفترة زمنية معينة نظيرنفع متبادل مادى أو ثقافى، الطرح أيضا يستلزم القيام بعدة أعمال نحن ليس لدينا أى متحف فنى مصنف ضمن أفضل متاحف فى العالم، عندنا متاحف جاهزة مثل متحف محمود خليل وحرمه، ولكننا حاليا نقوم بدراسة الجهة التى تقوم باختيار المتاحف المصنفة دوليا حتى نتواصل معها ونعرف ما هى المعايير التى على أساسها يتم اختيار المتاحف حتى نستكملها إذا كانت ناقصة عندنا،وسوف يأتى بعده متحف الجزيرة بعد افتتاحه، وبعد ذلك قاعات العرض المتحفى لقصر عائشة فهمى، حتى نستطيع تسويق منتجاتنا للخارج.


 


 واستكمل وليد قانوش: لدينا مواقع متميزة لقطاع الفنون التشكيلية، مثل الموقع الذى يضم مكتب رئيس القطاع الذى يقع بجوار متحف محمود خليل، ففيه أجزاء يمكن طرحها لمستثمر يقوم بتطويرها على مشروع نتفق عليه يناسب القطاع ولا يضر من خلال نسبة من الأرباح، وفى مساحة بمجمع الفنون “قصر عائشة فهمى” تصلح، ومتحف محمود سليم به مساحات غير عادية تصلح أيضا، وهناك الكثير من المقترحات الاستثمارية النى نعمل عليها، منها إنشاء موقع الالكترونى لتسويق أعمال الفنانين مقابل مبلغ مالى.


 


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى