اخبار وثقافة

تعرف المجموعات المرشحة لجائزة المتلقى لعام 2022.. أبرزها في مديح الكائنات

ثقافة أول اثنين:

أعلنت جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، عن القائمة الطويلة في دورتها الخامسة لعام 2021 – 2022، والتي تعد واحدة من أهم الجوائز العربية التي تُعنى بفن القصة القصيرة العربية، وضمت القائمة 5 مجموعات قصصية، وذكرت الجائزة فى بيان صحفى لها أن لجنة التحكيم راعت خصوصية النوع السردي للقصة القصيرة من جهة، ومرونة معايير التحكيم من جهة أخرى؛ وحافظت على التوازن بين الأمرين بما يحترم تماسك النصوص، ووحدة موضوعاتها، وتقدير قيمتها السردية، وقوتها الابتكارية.


 


مجموعة في مديح الكائنات للقاص المصرى محمد رفيع، من الاعتقاد السائد بأن الميت حين يموت، وفي لحظة الموت ذاتها يرى شريط حياته أمام عينيه يجري، وذلك قبل أن تغلق عيناه للأبد، وقد كنت كتبت قصة قبلا تقول إن حكيما يخبر أحد أولاده إن آدم أبو البشر رأى حياته في لحظة موته ولكن بمسارات مختلفة بترتيب غير الذي عاشه حتى أنه في هذا الشريط الذي رآه مات أيضا وفي لحظة الموت الجديدة رأي حياته بترتيب مختلف عن التي عاشها في مخيلة آدم ومختلفة أيضا عن الحياة التي عاشها آدم نفسه.


 

“مدينة المرايا” للكاتب التونسي الأزهر الزنّاد


 


تنطلق بك مركبة السّرد في هذه المجموعة القصصية الفريدة، منذ الصفحة الأولى، في رحلة عجيبة تغادر فيها العالم المعهود لتجول في مدينة غريبة، تسكنها شخصيات من أغرب ما يكون. والجدران في هذه المدينة ليست عادية، هي جدران من المرايا تنعكس على صفحتها خيالات من نقاط استفهامنا.


 

“سيرك الحيوانات المتوهّمة” للكاتب المغربى أنيس الرّافعي

سيرك


 


المجموعة عبارة عن “حقيبة مونولوجات سردية مينيمالية ورسومات تخطيطية “أنجز شقها الفني المبدع الأردني الكبير محمد العامري، يقع المؤلف في 186 صفحة من الحجم الصغير، إذ يستهل بخطاب حراسة نظري، يحمل عنوان “تذاكر مجانية للدخول إلى السيرك”، هو عبارة عن خليط معرفي متعدد الأطياف من الشذرات، والتأمّلات، والخواطر، والأحلام، والهوامش، والهلاوس، والقصاصات، والخطابات الموازية، التي يبلغ عددها تحديدا 120 مقطعا.


 

“النمر الذي يدّعي أنه بورخس” للعراقى ضياء جبيلي

النمر الذي يدّعي أنه بورخس


 


في “النمر الذي يدّعي أنه بورخس” يأخذنا ضياء جبيلي مرة أخرى إلى عوالمه القصصية الأثيرة والمميزة، حيث لا يقبل جبيلي بالعادي والمألوف، ويمزج في سبيل ذلك بمهارة ودربة ما بين الإطلالة الواقعية على الأحداث وعوالم الفنتازيا الرحبة، في كل قصة من هذا الكتاب هناك تأكيد على أن ما في هذه الحياة أكثر بكثير مما نراه ونعتاده، يتداخل فيها المعاش مع المحلوم به، وأنّ “الكتابة ما هي إلا حلم موجه ” على حد تعبير بورخس.


 


 


 

“فالس الغراب” للأردنى يوسف ضمرة

فالس الغراب


 


تضم المجموعة 33 قصة تتوزع على 150 صفحة وتتنوع في طبيعة المشاهد التي تقدمها، وإن بقيت منتظمة ضمن إطار بمنحها هوية مشتركة. في مجموعته القصصية “فالس الغراب” الأخيرة، يوظف القاص الأردني يوسف ضمرة أجواء الفانتازيا والغرائبية، حيث الأحداث مزيجٌ من التشكيل والرسم والدراما والخرافة والسخرية السوداء، وحيث تقترب القصص من مناخات الكابوسية، وتتحرك ضمن أطر غير واقعية وإن امتلكت منطقها الخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى