الذكرى الأولى على رحيل جابر عصفور.. تعرف على أبرز كتبه
ثقافة أول اثنين:
ترك الناقد والمفكر الدكتور الراحل جابر عصفور الذى تمر اليوم الذكرى الأولى لوفاته، إرثًا كبيرًا من الكتب والمؤلفات فى مجالات عدة وهنا نذكر أبرز مؤلفات مسيرته العامرة.
مفهوم الشعر دراسة فى التراث النقدي
يعد واحدا من أهم كتب الراحل جابر عصفور وفيه يضع الكثير من التأطيرات النقدية للمفهوم متوقفا عند زاوية النقد النظرى، وذلك من خلال اختيار محدد لأهم الكتب التى ألفت فى هذا المجال، وما وصلنا منها قليل بالقياس إلى بقية الزوايا.
يقوم هذا الكتاب على ثلاث دراسات أساسية، تدور حول موضوع واحد هو مفهوم الشعر، من خلال كتب ثلاثة هى: عيار الشعر لابن طباطبا العلوى (322هـ)، ونقد الشعر لقدامة بن جعفر (337هـ)، ومنهاج البلغاء وسراج الأدباء لحازم القرطاجنى (684هـ) وقد جاء اختيار هذه الكتب الثلاثا نابعا نابع من إيمان عصفور بأنها تمثل محاولات أصلية لتحديد الأصول النظرية لمفهوم الشعر.
مفهوم الشعر دراسة فى التراث النقدي
زمن الرواية
صدر هذا الكتاب سنة 1999 وأثار ضجة إذ أسس لتوقع نقدي وهو أن هذا الزمن زمن الرواية وليس زمن الشعر وهو دار حوله الفصل الأول من الكتاب وفى الفصل الثاني يركز عصفور على سمات القص وحسنات ثم يورد فى الفصل الثالث الفوارق بين السيرة والرواية.
زمن الرواية
الهوية الثقافية
يرى الدكتور جابر عصفور فى هذا الكتاب أن طريق التنوع الثقافى الخلاق هو السبيل الواعد للخروج من بين شقى الرحى: العولمة والأصوليات المناقضة لها، والمضى فى طريق واعد للإنسانية وفيه يعيد طرح الأسئلة الجذرية عن الهوية الثقافية، والغزو الثقافى، والاستشراق، والاستغراب، ومفهوم الثقافة الوطنية، وعالمية الأدب بعد حصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل سنة 1988.
الهوية الثقافية
قراءة التراث النقدى
يعالج هذا الكتاب ثلاث مشكلات أساسية، هى مشكلة حضور التراث، ومشكلة علاقتنا به، والحدود القصوى لعملية القراءة أو فعلها، لهذا أضاف المؤلف إلى دراسته هذه الدراسة بعنوان “الخيال المعتقل” عند شعراء الإحياء ونقاده لأنها برأيه تكشف – أولاً – عن الكيفية التى قرأ بها نقاد الإحياء وشعراءه التراث، فأعادوا إنتاجه لصالح عالمهم التاريخى، وبكيفية تتناسب مع الأنواع الأدبية الجديدة التي أقبلوا عليها، أما – ثانياً – فالدراسة تكشف عن التجاوب الذي يقع بين “رؤيا عالم” القارئ، و”رؤيا عالم” النص المقروء، بالمعنى الذي أكثر دلالة الإختيار ودلالة التوازي بين الرؤيتين، والدراسة تكشف – ثالثا – عن بعض المتوسطات القرائية التي ورثناها والتي أسهمت في توجيه نظرتنا إلى التراث النقدى.
قراءة التراث النقدى