صدور المجموعة القصصية “أصدقاء الريح” ضمن سلسلة الكتاب الأول
ثقافة أول اثنين:
وقال الروائي محمد خليل إن الكاتبة تتمتع بقدرة فائقة على اقتحام عالم كتابة الفنتازيا، وكما نعرف فإن الفنتازيا تتعامل مع الواقع الحياتي من خلال رؤية غير مألوفة، وسرد يعتمد على لغة الخيال المفرط في التحليق الخيالي والصور غير الطبيعية، كما أنها معالجة إبداعية خارجة عن المعلوم والمألوف للواقع الحياتي المعيش، أما عن موضوعات القصص فالكاتبة مهمومة بكثير من قضايا المرأة وهمومها على وجه الخصوص وقضايا الإنسان بصفة عامة.
وأضاف أن الكاتبة تمضى في القصص وهي تريد أن تؤصل لهذا النوع من الكتابة المدهشة لغويا، كتابة تجعل القارئ يحلق في فضاءات غريبة دون أن يصل إلى الحقيقة التي يتمنى أن يعرفها، بداية من تحويل شخصياتها إلى تماثيل من حجارة ثم عودتها سيرتها الأولى، وهكذا تتنقل الكاتبة من الواقع المؤلم إلى العالم المدهش والغريب، وأن استخدام الواقع في الوصول إلى رؤيتها مثل استخدام الرقص وصالاته وتحويل الأشخاص الحقيقين إلى دمى وعرائس غريبة.
وأكد أن الكاتبة تملك خيالا جامحا في تشكيل الفضاء السردي، كما تعتمد على نمطين من الكتابة: الحوار عنصر يدفع بالصراع لأقصى درجاته، إضافة إلى السرد الذي يؤكد على منطق الضرورة في استحضار الحدث، والبحث عن معنى الحرية عبر تخليق الأحداث.
جدير بالذكر أن السلسلة تأتى في إصدارها الثالث، ويرأس تحرير السلسلة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، نائب رئيس التحرير أحمد الجعفري ويديرها كل من الدكتورة نعيمة عاشور والدكتور علي الشيخ وسكرتارية تحرير سها صفوت.