اخبار وثقافة

روديارد كبلينج أصغر كاتب بريطانى يحصل على نوبل.. ماذا قال جورج أوريل عنه؟

ثقافة أول اثنين:


تتمحور شهرة روديارد كبلينج حول كونه أصغر الحاصلين من بريطانيا على جائزة نوبل في الأدب فقد ولد الأديب البريطانى سنة 1865 وحصل على الجائزة المرموقة عام 1907 أى أنه كان في الثانية والأربعين فقط من عمره.


كتب الشاعر والكاتب البريطاني المولود في الهند البريطانية الشعر والفنون السردية، من أهم أعماله “كتاب الأدغال” ومجموعة من القصص تحوي قصص «ريكي تيكي ريڤي»، و«كيم» عام 1901 كما ألف العديد من القصص القصيرة المعروفة، منها الرجل الذي سيصبح ملكاً عام 1888.


له العديد من القصائد البارزة مثل: قصيدة “مندالي” 1890 وقصيدة «چانجا دين» 1890 و قصيدة «إذا» ويعتبر كبلينج من أهم مؤلفي القصص القصيرة، كما تبرز في رواياته موهبته السردية كما كان من أعظم الروائيين في الأدب الإنجليزي حيث أنه يكتب النثر والشعر معاً.


في أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين قال عنه هنري جيمس: “لقد هالني كبلينج بعبقريته الفياضة التي لم أشهد لها في الحياة مثيلاً”، وأطلق جورج أوريل عليه اسم «نبي الإمبراطورية البريطانية»، غير أنه اعترف لاحقاً باحترامه البالغ لكبلينج ولأعماله.


وقد انخرط كيبلبنج ضمن جيوش الامبراطورية البريطانية في آسيا وأفريقيا وتحديدا في باكستان وأفغانستان والسودان لذا وقع تحت طائلة اتهامات بدعم الإمبريالية وهنا قال عنه جورج أورويل :”خلال خمسة أجيال أدبية قلل منه كل شخص مستنير، وفي نهاية ذلك الوقت تم نسيان تسعة أعشار هؤلاء الأشخاص المستنيرين ولا يزال كيبلينج موجودًا”.


وأَضاف:” لا جدوى من التظاهر بأن رؤية كيبلينج للحياة ككل لا يمكن قبولها أو حتى التسامح معها من قبل أي شخص متحضر، لا فائدة من الادعاء، على سبيل المثال عندما يصف كيبلينج جنديًا بريطانيًا يضرب “زنجيًا” بخرطوم تنظيف من أجل الحصول على أموال منه، فإنه يتصرف فقط كناقل للمعلومة ولا يوافق بالضرورة على ما يصفه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى