اخبار وثقافة
إتاحة الحجز أون لاين لزوار المتحف الكبير.. مسلة رمسيس تتصدر العرض.. فيديو
ثقافة أول اثنين:
أجرى تليفزيون اليوم السابع جولة داخل المتحف المصرى الكبير أحد أكبر الصروح التاريخية فى العالم، فى حلقة خاصة، استعرض خلالها مسار الزيارة بداية من الساحة الخارجية للمتحف مرورًا ببهو المتحف الذى يقف به تمثال رمسيس الثانى شامخا، ثم القاعات التى سيعرض بها ما يزيد عن 50 ألف قطعة أثرية من بينهما مجموعة توت عنخ آمون التى تعرض لأول مرة بشكل كامل على مساحة 7 آلاف متر مربع.
وقالت منة الله طاهر، منسق العلاقات الدولية بالمتحف الكبير، خلال الجولة التى أجرها “اليوم السابع”، إن الزائر عندما يدخل ساحة المتحف سيتجه إلى شباك التذاكر للحصول على تصريح الدخول، وذلك فى حالة عدم عمل الحجز على الموقع الإلكترونى الخاص بالمتحف، حيث إننا نعمل على نظام الاتاحة، فقد يستطيع من يرغب فى زيارة الصرح التاريخى الكبير أن يقوم بحجز زيارته عبر الإنترنت وذلك تسهيلا على الزوار أمر دخولهم للمتحف.
وأشارت منة الله طاهر إلى أن الساحة الخارجية للمتحف بها استراحات كثيرة نفذت من أجل راحة الزوار حيث كما ذكرنا من قبل أن المتحف يتبنى فكرة الإتاحة، حيث يستطيع توفير الخدمات وتسهيل تجربة الزيارة على الوافدين بشكل كامل بمختلف الفئات والقدرات الجسدية المختلفة، فبالتالى يكون هناك أماكن للأستراحة.
وأوضح منة الله طاهر أن أول قطعة سيشاهدها الزوار هى مسلة رمسيس الثانى، ويعد هذا التصميم الأول من نوعه فى مصر والعالم، على كثرة المسلات المعروضة فى مصر وخارجها، والذى صممه اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، و يتيح التصميم الجديد للزائر رؤية فريدة، فهو سيقف على لوح زجاجى تحت قدميه مستقرًا فوق قاعدة المسلة، ويعلو رأس الزائر جسم المسلة، فإذا ما رفع الزائر بصره إلى أعلى، رأى حينئذ الخرطوش النادر الذى يحمل اسم الملك رمسيس الثانى، والذى يظهر فى باطن بدن المسلة، وذلك بعد أن ظل محجوبًا مخفيًّا عن الأنظار لأكثر من 3500 سنة، حينئذ يأتى التواصل البصرى الوجدانى بين عين الزائر الواقف فى المسافة بين قاعدة المسلة على الأرض، وبدنها المرتفع فوق الرؤوس، وهو إحساس إنسانى فريد يحدث لأول مرة.