Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

نجيب محفوظ.. الغائب الحاضر فى مؤتمر المناخ 2022

ثقافة أول اثنين:

مرة أخرى يتردد اسم نجيب محفوظ الأديب المصرى العالمى فى مؤتمر عالمى، أحدثها خلال الجلسة الإجرائية لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 الذى تستضيفه مصر، وتحديدًا فى مدينة السلام شرم الشيخ.


 


ففى الجلسة الإجرائية لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، التى انطلقت اليوم، استشهد سيمون ستيل، الأمين التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بالأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للآداب، حينما قال: “يمكنك أن تقيس مدى ذكاء الشخص بناء على إجاباته وتختبر مدى حكمته بأسئلته التي يطرحها”.


 


وللمرة الثانية خلال فترة قصيرة جدا، لم تتجاوز شهرا، يتم ذكر اسم نجيب محفوظ فى محفل عالمى لا علاقة بالآداب، ففى أواخر أكتوبر 2022، ذكر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال فعاليات “المؤتمر الاقتصادي ـ مصر 2022” أبرز القضايا التي تم مناقشتها خلال المؤتمر الاقتصادي عام 1982، وكان على رأسها الانفجار السكانى ووصل عدد السكان حينها إلى 40 مليون ونحن الآن 104 ملايين.


 


وحينها أشار رئيس مجلس الوزراء بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه عقب انتهاء المؤتمر بـ18 يوما، خرج الأديب نجيب محفوظ وكتب مقالة في الأهرام بعنوان: “من الجاني؟”، ذكر فيه أن المؤتمر شخص الداء واقترح شتى العلاجات، وتساءل: إذا كان الداء معروفًا فكيف ترك بدون علاج؟.


 


ويعد نجيب محفوظ (1911- 2006) الكاتب الأبرز في التاريخ المصرى الحديث، حيث حصل على جائزة نوبل في الآداب في سنة 1988، وحققت رواياته والأفلام والمسلسلات الدرامية المستواحاة منها نجاحا كبيرا وشهرة كبيرة، إضافة إلى ذلك كان نجيب محفوظ يكتب المقالات، في المجلات المتعددة منها الثقافة الجديدة حيث نشر أول مقالة له في سنة 1928، وبعد ذلك عندما التحق بالأهرام بوصفه أحد الكتاب الكبار صاغ العديد من المقالات ومنها مقالة “من الجاني؟” التي أشار إليها رئيس الوزراء.


 


وكانت مقالات نجيب محفوظ في مجملها فلسفية أو اجتماعية، تناقش قضايا معاصرة تهم مجتمع القراء الذين كانوا حريصين على الاطلاع على أفكار الروائى الأشهر في مصر.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى