“الأعلى للثقافة” ينظم ندوة عن طه حسين ومستقبل الثقافة فى مصر
ثقافة أول اثنين:
ينظم المجلس الأعلى للثقافة – لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والانثربولوجيا ندوة بعنوان “طه حسين ومستقبل الثقافة فى مصر”؛ وذلك في تمام الساعة الثانيه عشر ظهرا يوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 “بالمكتبه المركزيه – جامعة القاهرة”.
وتأتى الندوة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى – وزيرة الثقافة؛ والدكتور هشام عزمي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ والدكتور أحمد مجدى حجازى- مقرر لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثربولوجيا بالمجلس الأعلى للثقافة، ويدير الندوة: الدكتور أحمد مجدي حجازى “مقرر اللجنة”.
ويشارك بها الدكتور حسين على حسن – أستاذ المنطق وفلسفة العلوم – بكلية الآداب – جامعة عين شمس، والدكتور عماد أبو غازى – أستاذ الوثائق والمكتبات – بكليه الآداب – جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى حسن النشار – أستاذ الفلسفة – بكليه الآداب – جامعة القاهرة.
طه حسين، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم.
درس طه حسين في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة. عاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية. عمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف. من أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).
دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراؤه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي تعرض لها ولكن استمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونوا على قدر كبير من التمكن والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.