رسالة ماجستير عن “النقد الثقافى وتحليل الخطاب” تحصل على الامتياز
ثقافة أول اثنين:
ناقشت الباحثة إيمان صديق محمد فى رسالتها النقد الثقافي باعتباره مدخلا جديدا لدراسة النصوص الأدبية، لتقديم التعريف المتفق عليه من قبل النقاد، واستنبطت ملامح هذا المدخل الجديد بموضوعية من خلال كتابات النقاد الذين تناولوه تنظيرا وتطبيقا، ومن ثم استخراج ملامح النقد الثقافي من كتاباتهم النقدية.
كما عملت الباحثة على تأصيل أن النقد الثقافي هو شكل من أشكال تحليل الخطاب تبعا للمفهوم الحديث للخطاب وبهذا تقدم الدراسة مبحثا عن تعريف الخطاب ومفهومه في الأدب، وتعتمد الدراسة على المنهج الوصفي وتغطي مساحة زمنية تبدأ من بداية الألفية الثالثة وهى بداية ظهور النقد الثقافي في العالم العربي.
كما تقدم الدراسة فصلا أخيرا يتم فيه توظيف ما تم استنباطه من الدراسة النظرية في الفصلين الأولين على القصة القصيرة باعتبارها جنسا أدبيا منسيا مقارنة بالرواية والشعر من أجل الوقوف على ماهية النقد الثقافي وتأثيره في النقد الأدبي.
وتضم الدراسة ثلاثة فصول: الأول: نشأة النقد الثقافي في الغرب والشرق، وفى هذا الفصل ناقشت نشأة النقد الثقافي في الغرب، الظروف الاجتماعية التي أدت إلى ظهوره، النسوية والنقد النسوي، تحولات المجتمع (التكنولوجيا – المجتمع الصناعي)، النقد الثقافي في الدراسات العربية.
وفى الفصل الثاني، ناقشت منجز النقد الثقافي في مصر في الألفية الثالثة، وناقشت من خلاله الأبحاث والدراسات الأكاديمية، والكتب والمؤلفات، المقالات، أما الفصل الثالث النقد الثقافي وتحليل الخطاب القصصي في مصر في الألفية الثالثة، فناقشت من خلاله دراسات تحليل الخطاب، وعلاقة تحليل الخطاب بالنقد الثقافي، أهم ملامح الخطاب السردي القصصي في الألفية الثالثة، ورؤى تطبيقية.
