فى اليوم العالمى للغة العربية.. أشهر 5 كتب تراثية فى التاريخ الإسلامى
ثقافة أول اثنين:
يحل اليوم العالمى للغة العربية الذى يعد بمثابة احتفال عالمى بلغة الضاد وفقا للأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التى بدأت بالفعل الفعاليات الاحتفالية وهنا نذكر أهم الكتب التراثية العربية.
ألف ليلة وليلة
تعتبر قصص ألف ليلة وليلة من أكثر الحكايات تأُثيرا في العالم حيث أثرت في كبار الكتاب العالميين وظهرت في الدراما العالمية هو ويتضمن كتاب مجموعة من القصص التي وردت في غرب وجنوب آسيا بالإضافة إلى الحكايات الشعبية التي جُمِعت وتُرجمت إلى العربية خلال العصر الذهبي للإسلام ويعرف الكتاب أيضاً باسم الليالي العربية في اللغة الإنجليزية، منذ أن صدرت النسخة الإنجليزية الأولى منه سنة 1706، واسمه العربي القديم “أسمار الليالي للعرب مما يتضمن الفكاهة ويورث الطرب”.
البيان والتبيين للجاحظ
كتاب من أعظم مؤلفات الجاحظ، وهو يلي كتاب الحيوان من حيث الحجم ويزيد من جهة كثافة المحتوى على سائر كتبه، وإذا كان كتاب الحيوان يعالج موضوعاً علمياً فإن كتاب البيان والتبيين ينصب على معالجة موضوع أدبي ففي كتاب البيان والتبيين لا يكتفي بعرض منتخبات أدبية من خطب ورسائل وأحاديث وأشعار، بل يحاول وضع أسس علم البيان وفلسفة اللغة.
ويعني الجاحظ بالبيان الدلالة على المعنى، وبالتبيين الإيضاح، وقد عرف الكتاب خير تعريف بقوله الوارد في مطلع الجزء الثالث: “هذا أبقاك الله الجزء الثالث من القول في البيان والتبيين، وما شابه ذلك من غرر الأحاديث، وشاكله من عيون الخطب، ومن الفقر المستحسنة، والنتف المستخرجة، والمقطعات المتخيرة، وبعض ما يجوز في ذلك من أشعار المذاكرة والجوابات المنتخبة”
العقد الفريد لابن عبد ربه
يشتمل الكتاب على جملة من الأخبار والأمثال والحكم والمواعظ والأشعار وغيرها، وقد سُمي بـ “العقد” لأن ابن عبد ربه قسمه إلى أبواب أو كتب حمل كل منها اسم حجر كريم، كالزبرجدة والمرجانة والياقوتة والجمانة واللؤلؤة، وغير ذلك مما تناول عقود الحسان الحقيقية.
المعلقات السبع
تتضمن المعلقات السبع أشهر ما كتب العرب في الشعر ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الكعبة قبل الإسلام.
مروج الذهب
هو كتاب في التاريخ للمسعودى ويورد فيه أحوال الزمان منذ بدء الخليقة إلى عهد الخليفة العباسى المطيع لله، ويقال أنه صنف أولاً، كتاباً كبيراً بعنوان “أخبار الزمان” ثم اختصره وأسماه “الأوسط”، ثم أراد إجمال ما بسطه، واختصار ما وسطه في هذا الكتاب وقال: نودعه لُمَع ما في ذينك الكتابين، مما ضمناهما، وغير ذلك من أنواع العلوم، وأخبار الأمم.