معرضا”خيالات الظل”لمحمود حامد و”حديث صامت” لسمير حسن بجاليرى بيكاسو..السبت
ثقافة أول اثنين:
وقال الفنان محمود حامد عن معرضه خيالات الظل “عندما يمر العمر، وتبعد الذكريات ، أعود بأفكاري لزمان كنا نملكه، أفتش بين ثنايات الضحكات عن سعادتنا، يأخذني الحنين إلي أحلامنا الصغيره وأري السنين تمضي، ولاتزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا مازالت تمتلئ برسم طفولتنا، ومقاعدنا مازالت تحوى دفئ حكاياتنا، مازالت الذاكره مكدسه بذكريات حفرناها داخل أعماقنا، وصور حفظناها في عيوننا، حب لا يمكن أن نخفيه فينا، أغنيات، رقصات، لعب ومرح، مشاعر صغيره عرفناها معاً، قد تأخذنا الحياه بعيداً إلي حيث لا نعلم، وتشغلنا و تلهينا، وكل منا يبحث عن الطمأنينه والراحه، ورغم هذا وذاك تبقي الأرواح متعلقه بتلك الخيالات الغائمه التي تأتي من بعيد لتستقر الأرواح وتهدأ، وتبقي دائماً خيالات الظل هي راحة النفس المتعبة”.
معرض خيالات الظل
كما قال الفنان سمير حسن عن معرضه حديث صامت، ” تدور فكرته حول النظرة الفلسفية لظاهرتي الحركة والنمو في الطبيعة ، تلك الظاهرتان اللتان يؤكدا تتابع النشوء والارتقاء لكافة الموجودات المكونة في مجملها لعناصر الطبيعة على اختلاف أشكالها. وتشمل كل من الحركة والنمو والارتقاء كل شيء في الوجودحتى الجماد .. فالحجر ينمو ويرتقي – على يد فنان – فينتقل من كونه قطعة صماء إلى قطعة فنية رفيعة المستوى يتم تخليدها في المتاحف بما تحملته من فكر وجهد إنساني وطواعية ذلك الحجر وتحمله الكثير من الضغوط و والاجهاد ليشارك في صنع صورا من الحضارة الإنسانية في تاريخ الفنون.
معرض حديث صامت