اخبار وثقافة

البرتغال في المونديال.. سقوط الأندلس وظهور أكبر الإمبراطوريات الأوروبية

ثقافة أول اثنين:

يلتقى بعد 3 ساعات المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الأسطوري كريستيانو رونالدو في مباراة صعبة أمام المنتخب السويسري، ضمن مباريات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم 2022، المقامة حاليا العاصمة القطرية الدوحة، ومن أجل حجز بطاقة التأهل للدور ربع النهائي.


 


وبعيدا عن كرة القدم، خلال فترة سقوط الأندلس، استوطنت البرتغال كجزء من مملكة جاليسيا، تم الاعتراف بتأسيس المملكة عام 1143 واستقرت حدودها بحلول عام 1249، وهي بذلك تدعي كونها أقدم دولة قومية أوروبية، في القرنين الخامس عشر والسادس عشر ونتيجة للاستكشاف البحري توسعت البرتغال لتصبح إمبراطورية عالمية شملت ممتلكاتها أراض في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، وأصبحت قوة عالمية كبرى اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً. كانت الإمبراطورية البرتغالية أولى الإمبراطوريات العالمية، وأطولها عمراً. في عام 1580 بعد أزمة الخلافة على العرش اتحدت مع إسبانيا لفترة عرفت بالاتحاد الإيبيري، ولكن في عام 1640 نالت استقلالها التام خلال حرب الاستعادة البرتغالية والتي أدت إلى إنشاء سلالة جديدة والعودة إلى الفصل السابق بين الإمبراطوريتين.


 


أدى كل من زلزال لشبونة عام 1755 والغزوات الإسبانية والفرنسية، والتي تلاها فقدان البرتغال لكبرى مستعمراتها البرازيل، أدى ذلك كله إلى تدهور الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي فضلاً عن تراجع مكانة البرتغال الدولية كقوة عالمية خلال القرن التاسع عشر. بعد الإطاحة بالنظام الملكي في عام 1910، برزت جمهورية ديمقراطية غير مستقرة استبدلت بدكتاتورية “استادو نوفو”. بعد الحرب البرتغالية الاستعمارية وثورة القرنفل في عام 1974، استعادت البلاد الديمقراطية وتنازلت عن المقاطعات ما وراء البحار المتبقية (أبرزها أنغولا وموزمبيق وغينيا البرتغالية في أفريقيا) وسلمت ماكاو إلى الصين في عام 1999.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى