مثلث برمودا بين لعنة الشيطان والأساطير المختلقة.. ما تقوله الكتب
ثقافة أول اثنين:
في فبراير من عام 1964 كتب المؤلف الأمريكى فينسينت جاديس مقالاً بعنوان “مثلث برمودا القاتل” في إحدى المجلات يقول إن الرحلة 19 وحالات الاختفاء الأخرى كانت جزءًا من نمط من الأحداث الغريبة في منطقة برمودا وفي العام التالي وسع جاديس هذه المقالة إلى كتاب تحت عنوان “آفاق غير مرئية” وفيه كرس لمصطلح “مثلث برمودا” للمرة الأولى.
شرح كتّاب آخرون أفكار جاديس منهم جون والاس سبنسر فى كتاب “Limbo of the Lost” ،وتبعه تشارلز بيرلتز بكتاب “مثلث برمودا” وكل منهما أكد ما ذكره جاديس حول الوقائع الغريبة التى تحدث فى مثلث برمودا من اختفاء غامض وخلافه.
لارى كوش مؤلف كتاب “لغز مثلث برمودا” أكد أن العديد من ادعاءات جاديس والكتاب اللاحقين مبالغ فيها أو مشكوك فيها أو لا يمكن التحقق منها حيث كشفت أبحاثه عن عدد من عدم الدقة والتناقض بين روايات بيرلتز وبيانات شهود العيان في الحوادث الأولية، لاحظ كوش الحالات التي لم يتم الإبلاغ فيها عن المعلومات كاملة مثل اختفاء رجل اليخوت حول العالم دونالد كروهورست، والذي قدمه بيرلتز باعتباره لغزًا، على الرغم من الأدلة الواضحة على عكس ذلك، إذ أن هناك أسبابا منطقة قادت لاختفائه، جادل كوش أيضًا بأن نسبة كبيرة من الحوادث التي أثارت مزاعم عن التأثير الغامض للمثلث حدثت بالفعل خارجه وغالبًا ما كان بحثه بسيطًا حيث كان يراجع الصحف القديمة لتواريخ الحوادث المبلغ عنها ويعثر على تقارير عن الأحداث ذات الصلة المحتملة مثل الطقس غير المعتاد، والتي لم يتم ذكرها مطلقًا في قصص الاختفاء.