وزيرة الثقافة تنعى الكاتب والإعلامي مفيد فوزي: وصل بعمله إلى وجدان الجماهير
ثقافة أول اثنين:
وقالت وزيرة الثقافة، إن الراحل كان أحد أساتذة الإعلام في مصر، صاحب مدرسة متفردة في الحوار حفرت اسمه في ذاكرة الملايين، استطاع من خلال عمله في الصحافة والإذاعة والتلفزيون أن يصل إلى وجدان الجماهير، ويترك بصمة لا تمحى في الإعلام المصرى والعربي، وأضافت أن الإعلامي الراحل كان يلتحم مع نبض الشارع من خلال برنامجه الأشهر حديث المدينة، والذي سيظل عالقا في ذاكرة كل محبيه وبرحيله فقدنا كاتب متفرد كان قلمه بمثابة بوابة لزمن من الفن والإبداع.
وقدمت وزيرة الثقافة، العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه، داعية الله أن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والسلوان.
يذكر أن الراحل من مواليد عام 1933، وتخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية، والتحق بمجلة صباح الخير وتدرج في المناصب حتى شغل منصب رئيس تحريرها، وله المئات من المقالات التي نشرت في العديد من الصحف والمجلات المصرية، كما ساهم في إعداد العديد من البرامج التليفزيونية والإذاعية في مصر والوطن العربي، وقدم العديد من البرامج التليفزيونية وأجرى الكثير من الحوارات مع رواد الأدب والفن والسياسة، وقدم العديد من البرامج منها “عصر من الفن، الموسيقار وأنا، هؤلاء عرفتهم في حياتي، مباشر مفيد فوزي، علامات استفهام ومفاتيح”، كما ترك للمكتبة العربية العديد من الإصدارات منها ” جواز سفر إنسان، أطول قصيدة اعتراف مع نزار قباني، كلام مفيد، هؤلاء حاورتهم، نصيبي من الحياة، هيكل الأخر، أسماء لامعة، صديقي الموعود بالعذاب والنجاح”، كما كان عضو في لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة