Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

روايات الجوائز.. “رجال ابتعلوا الشمس” رواية عن أبناء الصحراء الشرقية

ثقافة أول اثنين:


قيام وانهيار الصاد شين أو الرجال الذين ابتعلوا الشمس.. رواية للكاتب المصرى حمدى أبو جليل، انضمت إلى سلسلة روايات الجوائز، بعدما وصلت إلى القائمة القصيرة، فى جائزة بانيبال الأدبية للترجمة من العربية إلى الإنجليزية، والتى نقلها إلى اللغة الإنجليزية المترجم همفري ديفي، وصدرت عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة.


كانت الرواية قد صدرت فى طبعتها الأولى عن دار ميريت للنشر، بعنوان “قيام وانهيار الصاد شين” وهو مصطلح يطلق على أبناء الصحراء الشرقية بوصف الليبيين، وهم مجمل القبائل البدوية الغربية الموجودة في مصر٬ من الإسكندرية حتى الصعيد.


وتحاول رواية “قيام وانهيار الصاد شين” الاقتراب من تجربتهم مع العقيد القذافي، الذي اخترع لهم جنسية جديدة، نصف ليبي، ونصف مصري، وكون منهم ميليشيات دعم بها الجماعات في شتي أنحاء العالم، وحرر بهم قرية “أوزو” التشادية المدعومة من فرنسا في التسعينيات.


كما تتناول تجربة الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية إلى السواحل الإيطالية والرواية تعتمد تكنيكا جديدا على الرواية العربية ولغة تستلهم كوكتيلا من اللهجات العربية.


وقد سمى معمر القذافى هذه المجموعة من البشر بمواطنى الصاد شين نسبة إلى كونهم من أبناء الصحراء الشرقية الذين استقدمهم الرئيس الراحل لليبيا معمر القذافى ليعيشوا فى بلاده وقد أخذوا التسمسة من أول حرفين من “صحراء شرقية”.


وتتناول الرواية أيضا أحوال المصريين الذى سافروا إلى ليبيا، وكيف كانوا يعيشون في المناطق الليبية القريبة من البحر للفوز بهجرة إلى إيطاليا وكيفية نجاح بطول الرواية في الهجرة إلى إيطاليا عبر مركب مطاطي يقذف به إلى السواحل الإيطالية ليبدأ مغامرة عجيبة في أوروبا بين فرنسا وإيطاليا كاشفا أيضا عن أوضاع المهاجرين في دول أوروبا.


حمدي أبو جليل، كاتب مصرى صدرت له أعمال: “قيام وانهيار دولة الصاد شين”، و”أسراب النمل”، و”الفاعل” التي فاز عنها بجائزة نجيب محفوظ 2008، كتاب “القاهرة شوارع وحكايات”، رواية “لصوص متقاعدون”، و”أشياء مطوية بعناية فائقة”، و”يدي الحجرية”، وغيرها.


يعد المترجم همفري تي ديفيز، واحدا من أبرز المستشرقين الذين كرسوا أنفسهم في العقدين الأخيرين لترجمة الأدب العربي القديم والمعاصر إلى اللغة الانجليزية.


وتمكن ديفيز المقيم في القاهرة من ترجمة أكثر من 18 كتاباً، حاصداً العديد من الجوائز أبرزها جائزة “بين” الانجليزية لفئة “كتّاب في الترجمة”، وثلاث جوائز من “بانيبال” الخاصة بترجمة الأدب العربي إلى جانب وصوله إلى القوائم القصيرة لعدد من الجوائز الأخرى.


الرجال الذين ابتعلوا الشمس


 

الصاد شين
الصاد شين


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى