لهذا نكتب الروايات.. شهادات وحوارات لروائيين إسبان تجيب على السؤال الصعب
ثقافة أول اثنين:
يضم كتاب “لهذا نكتب الروايات” ستة حوارات وعشر شهادات لروائيين إسبان من مختلف الأجيال والمراحل والتوجهات والأساليب والمستويات والشهرة، اختارها وترجمها الروائي والمترجم العراقي محسن الرملي.
في هذا الكتاب، عشر روائيين إسبان يتطرّقون إلى أكثر من مسألة مهمة، في مقدمتها شؤون الرواية، وضعها الحالي وآفاق مستقبلها من حيث الدور والتقنية واللغة، وعلاقات الرواية بمواضيع وقضايا أخرى كالفن، الواقع، الخيال، الهجرة، الاغتراب، الأيديولوجيات، الوحدة الأوروبية، العولمة، الهويات، الجماعة، الفرد، التاريخ، الحروب، الأديان، التكنولوجيا، حاضر العالَم ثقافياً واجتماعياً وسياسياً، وماهيّة دور المثقف فيه بشكل عام، والروائي بشكل خاص.
ويُعطي الكتاب بمجمله، صورة واسعة وقريبة لجوانب كثيرة من المشهد الروائي الإسباني، ذهنية وانشغالات كُتّابه، فهمهم للفن الروائي، أفكارهم، رؤاهم للعديد من القضايا.
وفي ثلاثة من الحوارات، أجراها المترجم محسن الرملي بنفسه، تعمّد السؤال عن مدى اطلاعهم على الأدب العربي، وأسباب قصور الاهتمام به وبترجمته إلى الإسبانية، إلى جانب أمورٍ أخرى تتعلق بالمشهد الروائي الإسباني بشكلٍ عام، مواضيعه الرئيسية، أبرز التيارات والأسماء، هموم الكتابة والنشر والتوزيع والتّلقي، طبيعة التحولات الفنية في الأساليب، إضافة إلى ما يتعلّق بالتجربة الشخصية.
لهذا نكتب الروايات