الإمام موسى الكاظم.. كيف ينظر أهل السنة والجماعة لسابع الائمة الإثنى عشر؟
ثقافة أول اثنين:
عاش الإمام موسى الكاظم إبان حكم الدولة العباسى، ولمع نجمه بعد وفاة والده الإمام جعفر الصادق سنة 148، حيث ولد سنة 128 فى نهاية حكم الدولة الأموية، فأدرك من حكم دولة بنى أمية حوالى 4 سنوات تقريباً ثم حكم العباسيين بدءاً بالسفاح العباسى وحتى هارون الرشيد.
وقد توفي موسى الكاظم في رجب سنة ثلاث وقيل سنة سبع وثمانين ومائة ببغداد مسموماً، وقيل إنه توفي في الحبس وكان الشافعي يقول إن قبر موسى الكاظم الترياق المجرب.
وقال فيه الخطيب البغداي، وابن خلكان، وعلماء آخرون من أهل السنة: وكان سخيا كريما وكان يبلغه عن الرجل أنه يؤذيه فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار وكان يصر الصرر ثلاثمائة دينار وأربعمائة دينار ومائتي دينار ثم يقسمها بالمدينة وكان مثل صرر موسى بن جعفر إذا جاءت الإنسان الصرة فقد استغنى” .
أما محمد بن طلحة وهو من علماء الشافعية فی المذهب فیقول فی الإمام :أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم، والإمام موسى الكاظم الإمام الكبير القدر، العظيم الشأن، الكبير المجتهد، الجاد في الاجتهاد، المشهور بالعبادة، المواظب على الطاعات، المشهود له بالكرامات ، يبيت الليل ساجدا وقائما، ويقطع النهار متصدقا وصائما، ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعى كاظما، كان يجازى المسئ بإحسانه إليه ويقابل الجاني بعفوه عنه، ولكثرة عبادته كان يسمى بالعبد الصالح، ويعرف بالعراق باب الحوائج إلى الله لنجح مطالب المتوسلين إلى الله تعالى به، كرامته تحار منها العقول.