عيشها أبيض وأسود.. رحلة الخبز من الطاحونة إلى الفرن
ثقافة أول اثنين:
رحلة الخبز رحلة جميلة شيقة تبدأ منذ كانت الحبوب فى سنابلها مزروعة فى الأرض، ومن بعد ذلك يأتي الحصاد، ثم تجمع هذه الحبوب وتغسل وتنظف من التراب وما علق بها من شوائب، ثم تنشر فى الشمس فتجففها، وبعدها تذهب إلى الطاحونة، فتتحول إلى دقيق، يعود فيغربل، فتخرج منه النخالة، أما الدقيق فيعجن، ويخبز، ثم يستوى فى الفرن، ويخرج بعده “عيشا” طيبا طعمه.
اعداد قلب الطاحون للعمل
وفى الحقيقة فإن الإنسان المصري يعرف قيمة الخبز، ويحتفل به، وأعتقد أننا من الشعوب التي تمنح الرغيف قيمة كبرى، لا شيء يعوضه.
الدقيق بعد الطحن
وقد كان اكتشاف طحن الحبوب علامة فارقة فى تاريخ الإنسان، فاليوم الذي وضع الحبوب بين حجرين، وحولها إلى دقيق عجنه وخبزه ووضعه فى النار تغيرت حياته، وصار إنسانا مختلفا وصحته أفضل وعمره أطول.
أعلى الطاحون
بعد ذلك ظهرت “الرحى” وأصبح تقريبا فى كل بيت واحدة منها، تطحن جميع الحبوب، وتصنع للييت يومه من الحياة.
ابتسامة
بعد ذلك ظهرت الطاحونة فى القرى، وصار لكل قرية طاحونة أو أكثر، يحمل الناس الغلال ويذهبون إليها، يدفعون أجرا على حسب الوزن أو المقدار، ويعودون إلى البيت وهم يحملون الدقيق بدلا من الحبوب، فى بهجة واضحة.
الاستعداد لوضعه فى الفرن
بعد ذلك ظهرت المطاحن الكبرى، شركات عملاقة تقوم بعملية الطحن، ثم يذهب الدقيق جاهزا إلى الناس فى قراهم البعيدة والقريبة.
الحجر
إنها رحلة لا تنتهي حتى يعجن الدقيق ويخبز ويتحول إلى رغيف جاهز للأكل.
انتظار الدقيق
تقطيع العجين
تنظيف الطاحون
توكلنا على الله
حجر الطاحون
حطب للوقود
ضبط حجر الطاحون
طفل فى الطاحون
عجين
غسيل الغلة وتنظيفها من التراب
فى الطاحون
فى انتظار الطحن
قبل الطحن
قليل من الشاي
نقش الحجر
نقل الدقيق
وضع الغلال فى الطاحون
وما بكم من نعمة فمن الله
الخبيز
العجين
العمل فى الطاحون مستمر
العمل فى الطاحون
العمل