العدوان الثلاثى على مصر.. كتب ودراسات تتناول أسباب الحرب أبرزها ملفات السويس
ثقافة أول اثنين:
العديد من الكتب والدراسات تناولت تاريخ العدوان الثلاثى، والأسباب الحقيقية وراء اجتياح جيوش ثلاث دول لسيناء وخط القناة، وكيف خرجت تلك الجيوش خالية الوفاض من الحرب، ومن هذه الكتب:
ملفات السويس
صدر للكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل، سنة 1996، عن مركز الأهرام للترجمة والنشر، ويكشف فيه الكاتب الكبير الدور الذى قدمه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لإنهاء العدوان على مصر فى حرب السويس سنة 1956، وكيف أدار الرئيس المصرى هذه المعركة سياسيا داخليا وخارجيا وعربيا على مستوى عال.
وبحسب الكاتب فإنه يرى فى كتابه أن الحروب الثلاثة “حرب السويس، نكسة 67، نصر أكتوبر” ما هى إلا حرب واحدة مستمدة من الصراع فى الشرق الأوسط، وأن الحرب لم تكن غير البؤر الساخنة الملتهبة فى هذه الحرب الحرب المستمدة والتى استمرت 30 عاما بحسب وصفه.
العدوان الثلاثى على مصر
فى هذه الكتاب، يستعيد الباحث أحداث العدوان الثلاثي (الإسرائيلي، الفرنسي، البريطاني) المسلح على مصر عقب تأميم قناة السويس 1956، في محاولة منه لاستخلاص الدروس منها، وتوضيحها للأجيال من طالبي العلم في إدارة الصراعات المشابهة، موضحاً الظروف التي أدت إلى هذا الحدث الهام، ثم سير العمليات، مع ما تميز به هذا الصراع من تداخل شديد بين العمل السياسي والد في هذه الورقة: العدوان الثلاثي على مصر 1956، يستعيد الباحث أحداث العدوان الثلاثي (الإسرائيلي، الفرنسي، البريطاني) المسلح على مصر عقب تأميم قناة السويس 1956، في محاولة منه لاستخلاص الدروس منها، وتوضيحها للأجيال من طالبي العلم في إدارة الصراعات المشابهة، موضحاً الظروف التي أدت إلى هذا الحدث الهام، ثم سير العمليات، مع ما تميز به هذا الصراع من تداخل شديد بين العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري، وأخيراً الدورس والعبر المستفادة من إدارة الصراع.
جمال عبد الناصر – الأوراق الخاصة.. الجزء الثالث: تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر في 1956
يغطي الجزء الثالث من الأوراق الخاصة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر سنتي 1956 و1957، وهي فترة غنية جدا بالأحداث: بعد أن قرر البنك الدولي أن الاقتصاد المصري يسمح بقروض لبناء السد، سحبت الدول الغربية والبنك الدولي عرضها لتمويل إنشاء السد بحجة أن الاقتصاد المصري ضعيف ولا يسمح بذلك، وكان رد مصر على ذلك تأميم قناة السويس حتى يتسنى لها بناء السد من عوائد القناة، وهو إجراء كان بمثابة صدمة للدول الغربية.
كتاب العدوان الثلاثى على مصر
يقول الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، إن انسحاب القوات البريطانية والفرنسية، بعد العدوان الثلاثى من منطقة القناة- أدى إلى إلغاء اتفاقية الجلاء التي تم توقيعها في 1954 والتى كانت تكفل بقاء القوات البريطانية في منطقة القناة، تحسبا لأى عدوان يقع على أي دولة بالشرق الأوسط. كما أكد هذا الانسحاب الثنائى، ومن بعده بقليل الانسحاب الإسرائيلى- السيادة المصرية الكاملة على أراضيها، وكان هذا الانسحاب، في حد ذاته، انتصارا للإرادة المصرية وقوة الجبهة الداخلية، كما أنه أجهض كل الأهداف التي خطط لها العدوان الثلاثى