سارة درويش تناقش كتاب “عزيزى رفعت” بالمحلة الكبرى.. غدًا
ثقافة أول اثنين:
وتعتبر سارة درويش الكتاب تجربة للتعافي بالكتابة، حيث استخدمت الرسائل على مدار 6 سنوات للتفريغ النفسي وكوسيلة للتواصل مع النفس وفهمها في ظل إيقاع الحياة السريع الذي يدفع الجميع إلى مواصلة الحياة دون رفاهية الحصول على لحظة للتفكير أو التعافي أو التعرف على الذات كما ينبغي.
وتقول سارة درويش: مع كل رسالة أكتبها كنت أشعر بالمزيد من الراحة، وأشعر بأن الأفكار والمشاعر المتشابكة الضبابية داخلى تصبح أكثر ترتيبًا ووضوحًا، وبعد عام تقريبًا لمست التأثير المبهر لكتابة الرسائل على روحي، خاصة حين شاركتها مع آخرين وجدتهم يقاسموننى المخاوف والأفكار نفسها، فشعرت بالطمأنينة، وتبدد جزء كبير من شعورى بالوحدة.
وعن اختيارها لرفعت إسماعيل تضيف سارة: اعتبرت رفعت إسماعيل صديقى الخيالى الذى أفصح له عن كل مخاوفى وهواجسى وأفكاري، وكان هو أول من خطر ببالى أن أكتب إليه، ربما لذلك السبب الذى أحبه لأجله الكثيرون من قراء الكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، فرفعت إسماعيل كان بطلاً لا يتظاهر بالبطولة مطلقًا، لم يكن يومًا مثاليًا ولا ادعى ذلك، ولأنه علمنى أنه فى معظم الوقت تكون البطولة فى مجرد القدرة على مواصلة الحياة رغم كل شيء.
يذكر أن كتاب “عزيزى رفعت” هو الكتاب الثالث لسارة درويش التى سبق وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان “حكايا السمراء” فى 2015 وكتاب “زوجى مازال حبيبي” فى 2010.
سارة درويش وكتابها عزيزى رفعت