نون النسوة في مواجهة ذكورية نوبل.. هل تنتصر الجائزة للرجل على المرأة
ثقافة أول اثنين:
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية تُمنح جوائز نوبل فى فئات العلوم والآداب والاقتصاد فى السويد، فيما تُقدم جائزة نوبل للسلام فى النرويج، وهما بلدان يتباهيان بسجلهما على صعيد المساواة بين الجنسين، لكن بالنظر إلى مستوى التمثيل الذكورى في لجان “نوبل” نجده أكثر بكثير من نظيره النسائى.
هذا التمثيل الذكورى الكبير فى لجان نوبل من يمنع حواء من معانقة الجائزة الأهم فى العالم، حيث تفوقت النسوة وسيطرن على نظرائهن من الرجال، حيث حصلت أندريا جيز على جائزة نوبل فى الفيزياء لقيامها بالتحقيق فى السر الأكثر غرابة فى العالم وهو الثقب الأسود، بينما فى الكيمياء تم تكريم الفرنسية إيمانويل شاربنتييه والأمريكية جينيفر دودنا لإعادة كتابة “مدونة الحياة”، وعادت جائزة نوبل فى فى الأدب مرة أخرى لأحضان الشعر، بعدما أعلنت الأكاديمية السويدية عن فوز الشاعرة والكاتبة الأمريكية لويز جليك، بجائزة نوبل فى الآداب لعام 2020، وهى واحدة من أبرز الشعراء الأمريكيين فى جيلها، لكن من هن النساء اللواتى حصلن على الجائزة خلال 112 عاما الماضية.
وبشكل عام، ويعد التمييز ضد المرأة من أبرز المآخذ على جائزة نوبل؛ حيث حصلت على الجائزة 54 امرأة فقط، من أصل 935 فائزاً، فقد مُنحت الجائزة في الفيزياء 203 مرات، لم تحصل النساء سوى على جائزتين منها فقط، كما منحت نوبل في الكيمياء 171 مرة، حصلت النساء على 4 جوائز منها، وحازت النساء على 12 جائزة نوبل في الطب من أصل 211 جائزة، أما فيما يتعلق بجائزة نوبل في الأدب فقد منحت 211 مرة، فازت النساء منها بـ15 جائزة، ومُنحت نوبل في السلام 129 مرة، فازت النساء بـ16 جائزة منها، وأطلقت جائزة نوبل في الاقتصاد العام 1969 لتفوز امرأة واحدة بالجائزة من بين 76 فائزاً.
يشار إلى حائزة نوبل تمنح سنويا من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم والأكاديمية السويدية ومعهد كارولينسكا ولجنة نوبل النرويجية للأفراد الذين يقدمون مساهمات بارزة فى مجالات الكيمياء والفيزياء والأدب والسلام وعلم وظائف الأعضاء والطب والاقتصاد، من عام 1901 إلى أحدث إصدار، مُنحت الجائزة لأكثر من 800 رجل وحوالى 56 امرأة.