أدباء على خط النار.. عبد العزيز موافى هزيمة 67 جعلته يلتحق بالكلية الحربية

ثقافة أول اثنين:
وقال الشاعر الكبير عن مشاركته فى الحرب، إن هزيمة 1967 حدثت وهو بالمرحلة الثانوية، ما دفعه مثل معظم زملائه إلى الالتحاق بالكلية الحربية، رغم حصوله على مجموع يؤهله لكلية الهندسة وتقدّم بأوراقه فيها بالفعل، وفى نفس الوقت تقدم للكلية الحربية واجتاز اختباراتها بامتياز ليلتحق بها ويحقق حلمه فى الدفاع عن وطنه، لافتا النظر إلى أن ما يقرب من 30 ألف طالبا تقدموا للكلية الحربية فى ذلك العام رغم أنها لا تقبل سوى ألف طالب فقط سنويا إلا أن روح الهزيمة كانت مؤثرة فى نفوس الطلاب وإحساسهم بالوطن فاق توقعات الجميع.
وأوضح أنه اجتاز التدريبات العنيفة والشاقة التى تؤهله لخوض الحرب بكل قوة، منوها إلى وجود الكثير من الشخصيات المهمة والمؤثرة فى نصر أكتوبر والتى ضربت مثالا يحتذى به فى حب الوطن والانتماء له، منهم الضابط محمد سامى حسين والجندى الشهيد سيد زكريا الذى قام جيش العدو بدفنه بعد استشهاده تقديرا لحماسه فى الدفاع عن الوطن حتى أخر لحظة فى عمره ولقبته إسرائيل بأسد سيناء.