القلب فى الحضارات القديمة.. للتضحية وأشياء أخرى.. تعرف عليها
ثقافة أول اثنين:
القلب فى الحضارات القديمة هو الموطن لكل ما فى النفس بل ما يدل على النية والتفكير، وقد اعتاد القدماء تقديس القلب وأعطوه مكانة مختلفة كما فعل قدماء المصريين وحضارات أمريكا الجنوبية فطيف فكروا فى القلب؟
قدماء المصريين
اعتبر قدماء المصريين القلب جزءًا هاما من الروح المصرية وهو يسمى بالمصرية القديمة إب أو إيب وآمن الفراعنة أن تشكيله من قطرة واحدة من الدم من قلب أم الطفل قبل ميلاده وفقا لموسوعة بريتانيكا.
وظن المصريون القدماء أن القلب مصدرَ ومنبع العاطفة والتفكر والإرادة ومحلّ النية، ويتجلى ذلك من خلال العديد من التعبيرات في اللغة المصرية القديمة أو الهيروغليفية.
مصدر التضحيات البشرية
اجريت دراسة حديثة مؤخراً، تقول إنه تم تنفيذ جميع التضحيات البشرية فى أمريكا الوسطى لاسترضاء وتكريم الآلهة التي ينظر إليها على أنها ضرورية لبقاء المجتمع، حيث إنهم كانوا يقدموا قلوب الناس أحياء إلى الإلهة، وتشيرالمخطوطات القديمة إلى أن هناك أكثر من 200 حالة لاستخراج القلوب من جسد الناس، وأوضحت الدراسة أنهم فحصوا أنواعًا مختلفة من “الصدور المفتوحة” على أمل جمع تصور شامل وتم الكشف عن الأدوات القربانية المستخدمة والتى سمحت بإزالة قلب الضحية وهو لا يزال ينبض.
وفى بيرو القديمة ذبح 140 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 سنة لإرضاء آلهة ديانة منقرضة الآن، وكان العديد من الأطفال تم نزع قلوبهم من خلال طقوس مروعة، وأوضحت الاختبارات التشريحية والجينية أن فكرة فتح صدور الأطفال جاءت لانتزاع قلوبهم.
وقال البروفيسور بريتو أحد مؤلفى الدراسة إن الوصول إلى القلب عن طريق تجزئته الصدر أسلوب مألوف لجراحى الصدر فى العصر الحديث، موضحا أن الغرض من فتح صدور الأطفال لا يمكن أن يكون مفهوما، ولكن إزالة القلب ربما هو الدافع المحتمل.