الماء على المريخ.. كتب عن الحياة على الكوكب الأحمر
ثقافة أول اثنين:
ووفقا لدراسة نقلتها وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن مجموعة من الباحثين من “الأكاديمية الصينية للعلوم”، فإن الحوض الذي هبطت عليه “تشو رونغ” يعتقد أنه كان محيطا قديما .. لكن لم يتم الكشف عن أي نتائج عبر رصد على أرض الواقع منذ النتائج التي كشفتها مهمة “فايكينج-2” لوكالة “ناسا” قبل 45 عاما.
وهناك العديد من الكتب التي تناولت وناقشت إمكانية وجود حياة على سطح كوكب المريخ، منها:
الكوكب الأحمر.. التاريخ الطبيعى لكوكب المريخ
من تأليف سيمون موردين، ويؤكد الكتاب أن تاريخ المريخ مرسوم ليس فقط على سطحه ولكن أيضًا إلى أسفل فى قاعدته الصخرية المكسورة والهواء البارد الذى ينتشر على سطحه، الأهم من ذلك كله أنه يمتد إلى زمن عميق، حيث تم القضاء على مسارات الماضى ولا يوجد أى أثر واضح للمكان الذى بدأ منه.
يصف الكاتب كوكب المريخ معتبرا اسم “المريخ” مناسبًا بشكل خاص لهذا الكوكب ذى علامات البثور فخلال مرحلة الكوكب البدائى، عانى المريخ من ذوبان جراء النشاط الإشعاعى والذى حول حرفياً كل شيء على سطحه إلى سائل، مما جعل الينابيع تنفث النيران، وبصرف النظر عن القمم الجليدية، فهو جاف تمامًا فقد ولت المحيطات والأنهار الشاسعة التى كانت تميز الكوكب فى يوم من الأيام ووفقًا لموردين، كان لدى المريخ ذات يوم ما يكفى من المياه التى “كان من الممكن أن تتيح الإبحار حول العالم”.
البحث عن الحياة على المريخ
من تأليف دونالد جولدسميث، في شهر أغسطس 1996 ويطرح سؤال: هل نحن وحيدون فى الكون؟ ظل واحدا من أعظم الأسئلة التى حيرت البشرية منذ القدم، فقد قدم مثل هذا الاكتشاف المذهل أول دليل حقيقي على أنه ربما كانت هناك حياة بالفعل فى مكان آخر من الكون.
يناقش الكتاب احتمالية وجود حياة سابقة أو حالية على المريخ، ويناقش المؤلف فيه العديد من العلماء الذين كانت لهم علاقة مباشرة، سواء باكتشاف الحجر النيزكي المريخي أو بتحليله … وعن طريق تمحيص الأدلة العلمية من جميع الأوجه، يشرح لنا الكتاب بالتفصيل وجهات النظر المتباينة التى نتجت عن إعلان هذا الكشف العلمي الخطير، ومضامينه العلمية والفلسفية.
الأرض النادرة: لماذا الحياة المعقدة غير شائعة في الكون؟
من تأليف عالم الفلك دونالد براونلي، في ذلك الكتاب، يناقش الكاتب فرضية الأرض النادرة ، حيث يزعم أن الحياة الشبيهة بالأرض نادرة في العالم وبراونلي منفتح على فكرة التطور على الكواكب الأخرى التي لا تعتمد على الخصائص الأساسية الشبيهة بالأرض (مثل الحمض النووي والكربون).