طبعة عربية من رواية الكاتبة الأمريكية الأفغانية نادية هاشم “منزل بلا نوافذ”
ثقافة أول اثنين:
وتعد الكاتبة الأمريكية الأفغانية نادية هاشمي من الروائيات اللائى عبرن بصدق عن هموم المرأة فى بلادها حتى حملت لقب “صوت المرأ الأفغانية” إذ أن رواياتها صورت وفصلت الحياة الصعبة للنسوة الأفغانيات.
وفي روايتها “بيت بلا نوافذ” تتناول نادية هاشمي حية زيبا، زوجة مخلصة لعشرين عامًا وأم محبة تتهم بقتل زوجها في الفناء الخلفي، وترمى في السجن رغم براءتها لتبدأ رحلة من الانتظار والترقب والكفاح من أجل الحرية، رحلة رغم صعوبتها إلا أنها عرفتها على طيف واسع من النسوة اللواتي شكل لهن السجن رغم قسوته ملجأ آمنا من العالم المتوحش في الخارج.
“بيت بلا نوافذ” رواية عن الروابط الأخوية التي تنشأ من المعاناة، عن الصداقة والكفاح من أجل غد، حتى وإن كانت تلك الصداقة قد بنت جسورها خلف القضبان كما هو شأن بطلة روايتنا منزل بلا نوافذ.
وقد جاء الاسم معبرًا عن طبيعة الرواية التى ترى فى النوافذ التى تطلعنا على العالم ملاذًا أخيرًا لرؤيتنا له وهي باختيارها هذا العنوان إنما تشير إشارتين الأولى إلى أن منزل البطلة الأول أيام الحرية كان بلا منافذ ثم إن ملاذها الأخير وهو السجن كان منزلاً بلا منافذ أيضًا فى إحالة إلى أن حياة المرأة أحيانًا بل وغالبا ما تفتقد إلى النوافذ التى تحمل دلالة الحرية.