Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

مكتبة الجوائز.. “إرث العنف” 200 عام من تاريخ الإمبراطورية البريطانية

ثقافة أول اثنين:


إرث العنف.. كتاب انضم إلى سلسلة الجوائز، للمؤرخة كارولين إلكينز لأستاذة التاريخ ودراسات الأمريكيين الأفارقة والأفارقة بجامعة هارفارد، بعدما استطاع أن يصل إلى القائمة الطويلة إلى جائزة بيلى جيفورد للكتاب الواقعى للكتب غير الخيالية، فى دورتها لعام 2022.


 

فى كتاب إرث العنف تقدم كارولين إلكينز المؤرخة الحائزة على جائزة بوليتزر، دراسة بارزة ومميزة للإمبراطورية البريطانية، تكشف عن استخدامها المتفشى للعنف طوال القرن العشرين. 


 


توضح كارولين إلكينز كيف أن إرث العنف يمتد لمائتى عام من تاريخ الإمبراطورية البريطانية. وهو ما يكشف عن عقيدة تطورية وعنصرية تتبنى انتشارًا لا هوادة فيه للعنف لتأمين والحفاظ على المصالح الإمبريالية للأمة – حسبما تذكر كارولين – وكيف تورط جميع جوانب الانقسامات السياسية البريطانية فى إنشاء وتنفيذ وتستر على هذا العنف. 


 


وترى كارولين أن كتابها بمثابة تصحيح نهائى ونهائى لنسخ التاريخ التى من شأنها أن تجعلنا نعتقد أن الإمبريالية البريطانية كانت شكلاً من أشكال التحرير للسكان غير المتحضرين: كان استخدام بريطانيا للعنف منتشرًا، وتم تصدير الممارسات المرتبطة به وتعديلها وإضفاء الطابع المؤسسى عليها فى المستعمرات حول العالم.


 


إرث العنف هو عمل تاريخى – يعتمد على خمسة عشر عامًا من البحث فى الأرشيف حول العالم، وثروة من المقابلات – والتى ستشكل فهمنا المستقبلى لتاريخنا.


 


يذكر أن كارولين إلكينز، أستاذة التاريخ ودراسات الأمريكيين الأفارقة والأفارقة بجامعة هارفارد والمديرة المؤسسة لمركز هارفارد للدراسات الأفريقية. حصلت على العديد من الجوائز، بما فى ذلك زمالة فولبرايت وأندرو دبليو ميلون.


 


حصل كتابها الأول “جولاج بريطانيا: النهاية الوحشية للإمبراطورية فى كينيا”، على جائزة بوليتزر للخيال العام، كان بحثها عن هذا الكتاب موضوع الفيلم الوثائقى الحائز على جائزة بى بى سى كينيا: الإرهاب الأبيض، عملت أيضًا كخبير فى قضية تعويضات ماو ماو التاريخية، التى رفعها ناجون من العنف فى كينيا ضد الحكومة البريطانية، وهى مساهمة فى نيويورك تايمز بوك ريفيو، والجارديان، وأتلانتيك، وواشنطن بوست ونيو ريبابلك وتعيش فى ووترتاون، ماساتشوستس.


 


غلاف الكتاب


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى