Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

ذكرى رحيل الإمام علي.. العبقريات ونهج البلاغة أهم إصدارات عنه بمعرض الكتاب

ثقافة أول اثنين:


تمر هذه الأيام ذكرى اغتيال الإمام على بن أبى طالب، كرم الله وجهه، وذلك بعدما طعنه عبد الرحمن بن ملجم غيلة وهو فى طريقه لصلاة الفجر، وذلك في شهر يناير من سنة 661، في شهر رمضان من سنة 40 هجرية.


وتأتي ذكرى اغتيال الإمام علي كرم الله وجهه، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، وتشهد الدورة وجود عدد من الإصدارات التي تتحدث عن الإمام علي رضي الله عنه، أو كتب تحمل بعض من أثره الفكري والديني.


ومن بين الإصدارات الموجودة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، كتاب “عبقرية الإمام” للأديب الكبير عباس العقاد، وهو متواجد في دار المعارف ودار أخبار اليوم، وعدد من دور النشر الخاصة، والكتاب يتناول سيرة الإمام علي منذ ولادته ببطن الكعبة حتى استشهاده ببطن المسجد، محللا وقائع أهم مفترق طرق في تاريخ المسلمين، ألا وهو الصراع بين الدولة الدينية المحمدية الحقانية المتمثلة بعلي وبين الدولة الأموية، ويسلط الضوء على صفين ومجرياتها ومعركة الجمل وأسبابها والنهروان وخوارجها وتكلم كذلك عن ثقافة الإمام وحكمته، وبلاغته الفذة فضلا عن شجاعته التي لا تضاها.


فضلاً عن كتاب “الفتنة الكبري.. على وبنوه” لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، ويتناول فيه الاحداث التي وقعت بعد مقتل عثمان بن عفان وخلافة علي بن أبي طالب.


كذلك يتواجد كتاب “نهج البلاغة” وهو موجود في سور الأزبكية وعدد من دور النشر الإسلامية، وهو عبارة عن رسائل، تفاسير، ورواياتٍ منسوبة إلى الإمام علي بن أبي طالب، ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. جمعها الشريف الرضي أحد علماء الشيعة في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي)، اشتمل الكتاب على عددٍ كبيرٍ من الخطبِ والمواعظَ والعهودِ والرسائلَ والحكم والوصايا والآداب، متوزّعةً على 238 خطبة، و79 رسالة و489 قولًا. اشتملت مواضيع الكتاب: معارفَ التوحيدِ، نصائحَ ومواعظَ، بيانًا للأحداث السياسية، وعهودًا للولاة وتنبيههم.


تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب الرسول موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيًّا وإمامًا وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمدًا قد أعلن ذلك في خطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفًا لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب الرسول به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.


بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل بفعل فتنة أحدثها البعض حتى يتحاربوا؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه وتتبرأ من حكمه وسياسيته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج. واستشهد على يد عبد الرحمن بن ملجم في 21 رمضان سنة 40 هـ 661 م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى