Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

الشاعر إبراهيم تورى: 30% من السنغاليين يتقنون العربية وأول رئيس لنا كان شاعرًا

ثقافة أول اثنين:


قال الشاعر السنغالى إبراهيم تورى، إن الفضل في تعلمه للغة العربية يعود في المقام الأول إلى كونه ولد في أسرة دينية تهتم بالثقافة الإسلامية التي تعد اللغة العربية بوابتها الرئيسية، مضيفًا: كان طبيعيًا أن يختار لي أبواي الانخراط إلى أحد الكتاب لحفظ القرآن، ومن ثم تعلم العلوم الدينية والعربية، وهنا لابد من التذكير بأن نسبة قد لا تقل عن 30% من السكان في السنغال تتقن العربية قراءة وكتابة، وحضور اللغة العربية في السنغال وغيرها من دول غرب أفريقيا المسلمة يعود إلى وقت مبكر يتزامن مع فترة دخول الإسلام في هذه المنطقة، وقيل قبله، الأمر الذي يجعل وجود ناس تضلّعوا في العربية وأتقنوها أيما إتقان في هذه البلدان شيئا طبيعيا جدًا.


وحول المكانة الشعرية في السنغال وعن حالة الانجذاب نحو هذا الفن الإبداعي والاهتمام به، أوضح الشاعر السنغالى إبراهيم تورى خلال حواره مع “اليوم السابع” الذى ينشر لاحقًا، أن أول رئيس سنغالي كان شاعرًا، بل هو من كبار شعراء القرن العشرين الذين كتبوا باللغة الفرنسية، ومن رواد أدب الزنوجة، إنه ليووبولد سيدار سينجور.. فالسنغال دولة حتى حكامها شعراء، إذن نعم هناك انجذاب قوي نحو هذا الفن الإبداعي والاهتمام به من قبل السنغاليين، بدء من الذين كتبوا باللغات المحلّية، مرورًا بالذين كتبوا باللغة الفرنسية، وصولا إلى الذين كتبوا باللغة العربية، وتشهد السنغال في الآونة الأخيرة – رغم قلة الدعم- صحوة شعرية عربية ربما لم تشهد مثلها من قبل، ويكفي مؤشرًا على ذلك فوز جملة من الشعراء السنغاليين بجوائز عربية عالمية في مجال الشعر.


الشاعر السنغالي إبراهيم توري يعد واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية الشابة التي لفتت الأنظار في الأوساط الثقافية العربية. بإتقانه المميز للغة العربية، مسيرته الشعرية حافلة بالمشاركات المميزة، حيث تألق في مهرجان الشارقة للشعر العربي 2024، وحصد المركز الخامس في الموسم العاشر من مسابقة “أمير الشعراء”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى