Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

سعيد شيمى يتحدث عن علاقته بمحمد خان فى معرض الكتاب بدورته الـ56

ثقافة أول اثنين:


شهدت القاعة الدولية فى ثانى ندواتها اليوم لقاء مع مدير التصوير السينمائى سعيد شيمى، ضمن محور كاتب وجوائز وحاوره الكاتب والناقد الفني محمود عبد الشكور، وجاء ذلك بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ56، بمركز المعارض بالتجمع الخامس.


وتحدث سعيد شيمى عن علاقته بمحمد خان، وقال بدأت علاقتى به منذ الطفولة كانت تجمعنا صداقة قوية وعشق للسينما وكنا نقلد الفنانين، ثم فى عمر السادسة عشر اضطر للسفر مع والده للندن وترك مصر ومن هنا بدأت الرسائل ما بيننا والتي استمرت لمدة 19 عاما من عام 59 حتى 77.


وأوضح سعيد الشيمى أن تلك الرسائل تصف حياة محمد الخان وكفاحه خارج مصر، وحبه للسينما وكيف كانت تحتل روحه وقلبه.


تابع شيمى، فى عام 1959 افتتح أول معهد سينما فى مصر والتحقت به بعد إنهائى للثانوية العامة وفى نفس الوقت التحق خان بأحد المعاهد فى إنجلترا التى تدرس الإخراج، وعام 1962 عملت أنا في مجال الأفلام التسجيلية والتحق هو بشركة “سنيما مصر” لمدة ٩ أشهر ثم استغنوا عنه فذهب لبيروت  ووعاد للندن مرة أخرى مع إحباط شديد ورغبة ملحة للعمل بها.


ولفت شيمى إلى أن عام 72 قمنا سويا بعمل فيلم قصير مدته 9 دقائق بعنوان “البطيخة” وكان هذا الفيلم أول عمل سينمائي لنا، وفي عام 77 قرر خان الرجوع لمصر نهائيا، وأخرج فيلم ضربة شمس واقنع نور الشريف بالتمثيل فيه.


وبالنسبة كيف تحولت الرسائل إلى كتاب من ثلاثة أجزاء قال الشيمي إنه بعد وفاة محمد خان شعر بالمسئولية الواقعة على عاتقه تجاه صديق عمره، فأرسل تلك الرسائل للناقد والكاتب محمود عبد الشكور ليطلع عليها ثم رتبها وبوابها لمدة خمس أشهر.


ومن جانبه قال محمود عبد الشكور إن لمحمد خان حضور كبير وكان رحيله مؤثرا على كل من حوله خاصة سعيد شيمى الذى عانى حزنا كبيرا أثناء كتابة شروح لتلك الرسائل وتبويبها وترتيبها والتعليق عليها، وأضاف عبد الشكور أن هناك علاقة خاصة كانت تجمعهم أيضا مع الكاتب بشير الديك الذي رحل عن عالمنا منذ أسابيع قليلة.


وتابع المخرج سعيد شيمي، عندما فكرت في جمع هذه الرسائل في ثلاثة أجزاء هي “مشوار حياة”، وانتصار السينما، ومصري للنخاع، لم أتخيل أنها ستؤثر على الأجيال الجديدة ولكنها فعلت حتى أن صحفية صغيرة طلبت أن تشاهدها بعينها بشغف وحب.


واختتم  شيمي كلمته، بأن خان كان مصريا حتى النخاع بالرغم من أن والده باكستاني الأصل، وعندما حصل على الجنسية المصرية قبل وفاته بثلاث أعوام شعر بالراحة خاصة أنه كان يردد دائما “أنا بحب مصر وهاعيش في مصر وهاموت فيها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى