Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

“ثم تشرق عيناها” رواية جديدة لـ على حادى تتناول الحب والصراعات الطبقى فى المجتمع

ثقافة أول اثنين:


صدر حديثًا للكاتب والروائي علي حادي، أحدث أعماله الأدبية، رواية جديدة تحت عنوان “ثم تشرق عيناها” عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، وستكون الرواية متاحة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي تقام دورته السادسة والخمسين، خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية.


رواية “ثم تشرق عيناها” تنسج صورة نابضة بالحياة عن قرية مصرية في صعيد مصر، حيث تختلط الأحلام والصراعات مع بساطة الحياة الريفية، تسرد القصة حكاية عاطف وغالية، وهما طفلان يتشاركان ذكريات الطفولة في أجواء القرية الهادئة، وينمو بينهما رابط يتجاوز الصداقة.. وتعاهد أم كل منها بزواجها ببعض قبل ولادتهما.


مع تقدم الزمن، تتحول مشاعرهما البريئة إلى علاقة أعمق، علاقة حالمة عذرية لم يكونا يدريان أنها الحب، إذ مسمى “الحب” بين فتى وفتاة كان غريبًا في هذه الفترة وغير متداول.. تعترضها قيود التقاليد والموروثات الاجتماعية.


رواية ثم تشرق عيناها


تتناول الرواية موضوعات الحب والتضحية والصراعات الطبقية، مسلطة الضوء على الحياة اليومية في الريف المصري، من العمل في الحقول إلى طقوس المناسبات الاجتماعية، كما تقدم شخصيات متنوعة تعكس طبائع مختلفة، منها الحالم والطامح، والمتشبث بعادات الماضي، ما يخلق لوحة إنسانية غنية.


تطرح الرواية أسئلة حول تأثير التعليم، الموروثات العائلية، والتطلعات الفردية، وتوازن بين الرومانسية والواقع الصعب، ويسبح بطل الرواية في رؤيا منامبة لضياع حلم الإرتباط بالحبية ويعيش زمناً في المستقبل يكشف له مآل الحاضر إذا سار على ذات النمط، فيتدارك مغبة إحالة الرؤيا إلى واقع 


تمر الرواية بتغيرات المجتمع الريفي عبر الأجيال، في حقبة سابقة تمتد لمستقبل متخيل.


ومفهوم الحب وقيمته في سمو الروح والسلم الاجتماعي، والفرق بين الحب والود.. ويستمد من اختلاف المفاهيم التفرقة بين العيش والحياة، وكيف أن العيش قاسم مشترك لمن لم يمت، والحياة لمن يعلي مكانة الروح والقلب.


وتعرج الرواية في عادات الزواج القسري، والزواج التقليدي دون وفاق بغرض إشباع الرغبة والإنجاب، وما يتبع ذلك من مآس إنسانية في الصعيد والريف وظلم النساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى