حكاية أقدم مومياء ملكية داخل متحف إيمحتب بسقارة
ثقافة أول اثنين:
أما المتحف التى تقع بداخلة أقدم مومياء ملكية فتمت عملية الإنشاء تكريمًا وتخليدًا لذكرى المعماري المصري القديم “إيمحتب” منفذ المجموعة الهرمية للملك زوسر باعتباره أول من أقام بناءً هرميًا وأول من استخدم الحجر في تنفيذ أبنية ضخمة.
ويضم المتحف 500 قطعة آثرية من التي تم العثور عليها في الاكتشافات الآثرية في منطقة سقارة ،يتم عرضها فى 6 قاعات مختلفة.
يتكون المتحف من 6 قاعات عرض، ويبدأ بقاعة “المدخل” التي تضم قعدة تمثال الملك زوسر الثاني، والتي نقش عليها اسم إيمحتب وجميع ألقابه، وهذه أول وآخر مرة يكتب اسم مهندس معماري على تمثال خاص بملك فرعوني، بالإضافة إلي وجود أربع لوحات جرافيك تستعرض فن العمارة قبل وبعد إيمحتب.
ويضم المتحف قاعة “بعثات سقارة” التي تعرض عرض نتائج البعثات المصرية والأجنبية في سقارة، وقاعة “العمارة” تعرض العناصر المعمارية الخاصة بالمجموعة الجنائزية للمك زوسر الثاني، وذلك بهدف إظهار روعة المعمار الهندسي الذي قام به ايمتحب.
هناك قاعة “مقابر سقارة” هي تضم نموذج لمقبرة تضم أقدم مومياء ملكية خاصة بالملك “مرنرع” ابن الملك بيبي الأول، وقد تم العثور عليها في غرفة دفن الملك في جنوب آثار سقارة.
كما يضم المتحف قاعة “مكتبة لوير” هي مكتبة خاصة بعالم المصريات “جان فيليب لوير” الذي كرس حياته لترميم مجموعة زوسر الهرمية لمدة 70 عامًا.
كما توجد قاعة “التهيئة المرئية” التي يتواجد بها نموذج مصغر لهرم زوسر ومجموعته الجنائزية، وعرض سينمائي يشرح منطقة آثار سقارة وأهميتها وآخر الاكتشافات الآثرية.