Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

روايات البوكر.. “المسيح الأندلسى” ترصد محاولات التنصير قبل سقوط غرناطة

ثقافة أول اثنين:


واحدة من الروايات المرشحة في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، هي رواية “المسيح الأندلسي” رواية صدرت حديثاً للكاتب والباحث السوري- الفلسطيني تيسير خلف، عن منشورات دار “المتوسط” في إيطاليا، وهي رواية يسلّط من خلالها الكاتب الضوء على مرحلة حساسة ومغيّبة من مراحل التاريخ العربي والإسلامي عموماً.  


تدور أحداث الرواية في القرن السادس عشر، بعد سقوط غرناطة، وهي الفترة التي شهدت انتهاء الحكم الإسلامي في شبه الجزيرة الإيبيرية، وبداية فترة المورسكيين وهم المسلمون الذين تم إجبارهم على اعتناق المسيحية في إسبانيا، الأندلس.


اعتمد تيسير في كتابة الرواية على الكثير من المخطوطات التي تم نسخها بالخطوط العربية المختلفة كالأندلسية، والمغربية، والمشرقية، وبالأعجمية التي كانت بعد سقوط غرناطة والتي هي لغة قشتالية بحروف أندلسية عربية، تناولت الرواية مرحلة سقوط غرناطة وما تلى ذلك من محاولات تنصير للمسلمين بطرق وحشية، بالتركيز على حقبة الموريسكيين وما تعرضوا له من اضطهاد ومحاكم تفتيش.


تبدأ الرواية مع إعدام سيدة موريسكية بعد إخضاعها للمحاكمة، بتاريخ 1592م، وبينما كانت تلك السيدة تودّع الحياة، بعثت رسالة شفهية إلى ابنها “خيسوس غونثالث” تقول له فيها: “أنت عربي مسلم.. واسمك عيسى بن محمد” من تلك العبارة، تتضح تفاصيل الرواية اللاحقة مع رحلة الأندلسي (عيسى/ خيسوس) للبحث عن قاتل والدته؛ من طليطلة إلى مذريل إلى البندقية إلى إسطنبول.


تيسير أحمد خلف (من مواليد القنيطرة عام 1967) هو روائي وناقد وباحث سوري فلسطيني، لقد كتب أكثر من 30 كتابًا بما في ذلك رواية «مذبحة الفلاسفة» المرشحة للجائزة الدولية للرواية العربية لعام 2017، تشمل أعماله البحثية التاريخية طبعة من مؤنس العائلتين للوحدة القدس بقلم اللقيمي وهو مسافر من القرن الثامن عشر يصف القدس تحت الحكم العثماني وتاريخ هضبة الجولان الذي يعتمد على كتابات المؤرخين العرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى