كنزابورو أوى.. روائى يابانى حصد نوبل فى الأدب.. هل له مترجمات عربية؟

ثقافة أول اثنين:
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد الروائى اليابانى “كنزابورو أوى” إذ ولد فى مثل هذا اليوم 31 يناير عام 1935، كان روائيًا يابانيًا تعبر أعماله عن خيبة الأمل والتمرد لدى جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية، وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1994.
نشأ أوي في عائلة من ملاك الأراضي الأثرياء الذين فقدوا معظم ممتلكاتهم بسبب الإصلاح الزراعي الذي فرضه الاحتلال بعد الحرب، التحق بجامعة طوكيو عام 1954 وتخرج فيها عام 1959.
جذب أوي الانتباه لأول مرة على الساحة الأدبية بروايته “شيشا نو أوجوري” (1957؛ “الموتى باذخون”)، التي نُشرت في مجلة “بونجاكوكاي”، ومع ذلك كان إنتاجه الأدبي غير متكافئ، وحظيت روايته “اقطع البراعم، أطلق النار على الأطفال” بإشادة كبيرة، كما فاز بجائزة أدبية كبرى وهي جائزة أكوتاجاوا، عن روايته “شييكو” (1958؛ الصيد)، لكن روايته الثانية “واريرا نو جيداي” (1959؛ عصرنا) لم تحظ باستقبال جيد، حيث شعر معاصروه أن أوى أصبح منشغلاً بشكل متزايد بالنقد الاجتماعي والسياسي.
انخرط أوى بعمق فى سياسات اليسار الجديد، ألهمت جريمة قتل رئيس الحزب الاشتراكي الياباني أسانوما إينيجيرو في عام 1960 على يد شاب يميني “أوي” لكتابة قصتين قصيرتين في عام 1961، “سبعة عشر” و”سيجي شونين شيسو”، وقد أثارت الأخيرة انتقادات شديدة من المنظمات اليمينية.
عندما تحصل “أوى” على جائزة نوبل أعلن توقفه عن الكتابة معلنا أن ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة أصبح صوته، رشح للحصول على وسام الثقافة إلا أنه رفضه، وقد ترك “أوي” مجموعة من الأعمال الأدبية المميزة وترجمت بعضها إلى اللغة العربية وهم: مسألة شخصية 1987 ترجمة وديع سعادة، علمنا أن نتجاوز جنوننا 1988 ترجمة كامل يوسف حسين، الصرخة الصامته 1998 ترجمة سعدي يوسف، الموت غرقًا 2019 ترجمة أسامة أسعد، اقتراعوا البراعم اقتلوا الأولاد 2020 ترجمة ديمتري أفييرينوس.