Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

سومرست موم.. أديب إنجليزي ترك الطب ليتفرغ للكتابة

ثقافة أول اثنين:


تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الإنجليزي سومرست موم واسمه بالكامل “دبليو سومرست موجام” إذ ولد في مثل هذا اليوم 25 يناير عام 1874، كان روائيًا وكاتب مسرح وكاتب قصص قصيرة إنجليزيًا يتميز عمله بأسلوب واضح غير مزخرف وإعدادات عالمية وفهم ذكي للطبيعة البشرية.


أصبح “موم” يتيمًا في سن العاشرة؛ فنشأ على يد عمه وتلقى تعليمه في مدرسة الملك في كانتربري، وبعد عام في هايدلبرج، التحق بكلية الطب في سانت توماس بلندن، وحصل على مؤهل طبيب في عام 1897، وقد استعان بخبراته كطبيب توليد في روايته الأولى، لقد شجعه نجاح مسرحية ليزا لامبث (1897)، وإن كان ضئيلاً، على التخلي عن الطب، فسافر إلى إسبانيا وإيطاليا وفي عام 1908 حقق انتصاراً مسرحياً ـ أربع مسرحيات عرضت في لندن في وقت واحد ـ مما جلب له الأمن المالي، وخلال الحرب العالمية الأولى عمل كعميل سري، وبعد الحرب استأنف أسفاره المتقطعة، وفي عام 1928 اشترى فيلا في كيب فيرات في جنوب فرنسا، والتي أصبحت منزله الدائم.


تعتمد شهرته كروائي بشكل أساسي على أربعة كتب:عن العبودية البشرية (1915)، وهي رواية شبه سيرة ذاتية عن التقدم المؤلم الذي حققه طالب طب شاب نحو النضج؛ القمر وستة بنسات (1919)، وهي قصة فنان غير تقليدي، مستوحاة من حياة بول جوجان؛ الكعك والبيرة (1930)، قصة روائية مشهورة، يُعتقد أنها تحتوي على رسوم كاريكاتورية لتوماس هاردي وهيو والبول؛ و”حد السكين” (1944)، قصة شاب أمريكي مخضرم يبحث عن أسلوب حياة مُرضي، سرعان ما أصبحت مسرحيات موجام، التي كانت في الأساس كوميديات اجتماعية من العصر الإدواردي، عتيقة الطراز، لكن قصصه القصيرة زادت شعبيتها، يصور العديد منها صراع الأوروبيين في بيئات غريبة تثير مشاعر قوية، وتتميز مهارة موجام في التعامل مع الحبكة، على غرار غي دي موباسان، بالاقتصاد والتشويق، في “التلخيص” (1938) و”دفتر كاتب” (1949) يشرح موغام فلسفته في الحياة باعتبارها إلحادًا مستسلمًا وتشككًا معينًا في مدى صلاح الإنسان الفطري وذكائه؛ وهذا ما يعطي عمله سخرية لاذعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى