Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

العالمى وصاحب القنديل.. كيف كانت علاقة الصداقة بين نجيب محفوظ ويحى حقى؟

ثقافة أول اثنين:


تمر، اليوم، الذكرى الـ120 على ميلاد الأديب الكبير يحيى حقي، إذ ولد فى 17 يناير عام 1905، والذى يعتبر علامة بارزة فى تاريخ الأدب والسينما ويعد من كبار الأدباء المصريين، ورغم غيابه منذ 30 عاما حيث رحل فى عام 1992، إلا أن حضوره لا يزال كبيرا فى وجدان قراء الأدب ومشاهدى الدراما معا.


وارتبط حقى بعلاقة صداقة كبيرة مع الأديب الكبير نجيب محفوظ، وكان الأول يترأس الأخير في عمله لفترة من الزمن، وكان أحد الذين أشادوا بتجربة صاحب “الثلاثية” الإبداعية، ومن هنا تحدث حقي عن رائيه في رواية “أولاد حارتنا” وعلى الانتقاد التي تتعرض له، وقد كتب يحيى حقي عن رواية “أولاد حارتنا”، مخاطبًا نجيب محفوظ عبر صفحات مجلة “أدب ونقد” في العدد 76 عام 1991، قائلًا: “رواية أولاد حارتنا واضحة كل الوضوح، لم يفعل نجيب محفوظ سوى أنه نقل بعض الآراء السائدة في الفلسفات المادية والقائلة إن العلم قتل الدين، فبدلًا من أن نعتمد الغيبيات في إدراك المعارف فإننا نلجأ إلى المعامل والمختبرات، فانتهى بذلك دور الغيبيات”.


بدوره أكد الأديب العالمى أنه تذكر يحيى حقى بقوة حينما فاز بجائزة نوبل فى الأدب عام 1988، وقال حينها لأول من سأله عمن يستحق نوبل من الأدباء العرب، فوضع اسم “حقى” فى المقدمة، كما أنه أهدى له الجائزة باعتباره واحدا من الأدباء العرب الكبار الذين يستحقونها عن جدارة.


ورأى نجيب محفوظ أن يحيى حقى أسس للقصة القصيرة فى مصر والعالم العربى، قاعدة قوية، وأخلص لهذا الفن طوال حياته، وقدم فى هذا النوع من الأدب أجمل ما كتب وأعذبه، وبخلاف القصة القصيرة فأننى استمتعت من كتابات “حقى” فى فن المقال والنقد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى