كيف تؤثر حالتك العقلية ومستويات التوتر على بشرتك؟

القلق الأكاديمي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية
توماس لونس / جيتي إيماجيس
حتى لو لم تضع قلبك على كمك، فإن بشرتك قد تخون حالتك العقلية.
يقول جيل يوسيبوفيتش من جامعة ميامي بفلوريدا: «هناك علاقة قوية جدًا بين الدماغ والجلد، وأخرى بين التوتر والأمراض الجلدية». وهذا واضح، كما يقول، في لقاءاته مع المرضى: “أنا دائما أسأل، على سبيل المثال، هل هناك أي شيء يفاقم الحكة لديك؟ وسيخبرك العديد من المرضى أن هذا هو التوتر. وتؤكد هذه الملاحظة أيضًا في الدراسات السريرية.
على المستوى الفسيولوجي، الأمر كله يتعلق بالهرمونات. الضغط النفسي، سواء كان مزمنًا أو حادًا، يجعل أجسامنا تنتج هرمونات تسمى الجلايكورتيكويدات، والتي تبقينا أكثر يقظة وتوفر الطاقة للاستجابة للقتال أو الهروب في المواقف الخطرة. لكنها تضر الجلد أيضًا بطريقتين.
حب الشباب والأكزيما الناجمة عن القلق
أولا، يمكن أن تقلل من أداء البشرة. تحبس هذه الطبقة العليا من الجلد الرطوبة وتعمل كطبقة دفاع أولى بين أجسامنا والبيئة. يمكن أن تسبب المستويات المرتفعة باستمرار لبعض هذه الهرمونات، مثل الكورتيزول، التهابًا. ثانيًا، تقلل الجلايكورتيكويدات من إنتاج البروتينات المضادة للميكروبات في الجلد.
التأثير المشترك هو أن الجلد جاف أو ملتهب، وعرضة للعدوى ويشفى بشكل أبطأ، مما يؤدي إلى زيادة التعرض للأمراض الجلدية السريرية. يقول بيتر إلياس من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “هناك علاقة مباشرة بين التوتر والميل إلى الإصابة بالمرض”.
وفي مراجعة لـ 21 دراسة، قال يوسيبوفيتش…