سرقة الموناليزا.. كيف اختفت أشهر لوحة فى العالم لمدة عامين؟

فى مثل هذا اليوم عام 1913، بعد عامين من سرقتها من متحف اللوفر في باريس، تم العثور على تحفة ليوناردو دافنشي “الموناليزا” داخل غرفة النادل الإيطالي فينسينزو بيروجيا في فندق بفلورنسا، كان بيروجيا يعمل سابقًا في متحف اللوفر وشارك في السرقة مع مجموعة من المتواطئين الذين كانوا يرتدون ملابس عمال النظافة في متحف اللوفر في صباح يوم 21 أغسطس 1911.

رسم الموناليزا ليوناردو دافنشي، أحد أعظم رسامي عصر النهضة الإيطاليين، أكمل لوحة الموناليزا، وهي صورة لزوجة المواطن الفلورنسي الثري فرانشيسكو ديل جيوكوندا، في عام 1504، وفقا لما ذكره موقع هيستورى. 

تصور اللوحة، المعروفة أيضًا باسم لاجيوكوندا، شخصية امرأة ذات تعبير وجه غامض منعزل وجذاب، وهي تجلس أمام منظر طبيعي خيالي.

وبسبب عملية سرقة لوحة الموناليزا كانت ستقطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين لولا إصرار فرنسا على أن تعيد إيطاليا اللوحة ومعها السارق حتى تقوم فرنسا بمحاكمته، بعد استعادة لوحة الموناليزا، أُدين بيروجيا في إيطاليا بالسرقة وقضى 14 شهرًا فقط في السجن.

وفي النهاية، أُعيدت لوحة الموناليزا إلى متحف اللوفر، حيث لا تزال معروضة حتى اليوم خلف زجاج مضاد للرصاص، ويمكن القول إنها اللوحة الأكثر شهرة في العالم ويشاهدها ملايين الزوار كل عام.